رأى وزير الدفاع الأميركي الأسبق، وليام كوهين، أن غالبية الدول العربية لا ترى في إسرائيل عدواً، وأن الخطر الرئيسي بالنسبة لها الآن هو إيران.ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كوهين، الذي يزور إسرائيل، قوله إن «الأنظمة العربية السنّية، وخصوصاً دول الخليج، تخشى من طموح إيران في التحول إلى دولة مهيمنة على الشرق الأوسط من خلال امتلاك السلاح النووي ومساعدة المنظمات الإرهابية التي تخدم مصالحها».
والتقى كوهين، الذي عمل وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون من عام 1996 وحتى عام 2000، أمس مع كل من رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع عامير بيرتس ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وبحث معهم «التهديد النووي الإيراني» ومواضيع إقليمية.
وقال كوهين، في دردشة مع صحافيين إسرائيليين، إن «الدول العربية المعتدلة تعتقد أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمنح إيران فرصة لتعزيز سيطرتها في لبنان وسوريا والمناطق الفلسطينية من خلال دعمها لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي، ولذلك تحاول هذه الدول إنعاش عملية السلام الإسرائيلية العربية».
من جهة أخرى، شدد المسؤول الأميركي السابق على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري الإقليمي، وأعرب عن اعتقاده بأن واشنطن ستتعامل بإيجابية مع طلب إسرائيل شراء طائرات حربية من طراز «اف 22»، رغم وجود قرار من البنتاغون بمنع تصدير هذه المقاتلة لما تحتويه من تقنيات فائقة السرية.
(الأخبار)