قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن القلق يساور أجهزة استخبارات غربية جراء تمركز المئات من النشطاء الإسلاميين «السُّنَّة»، من جنسيات عربية مختلفة، في منطقة صور الجنوبية. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن معلومات حديثة وصلت إلى هذه الأجهزة تفيد بتجمع أفراد ينتمون إلى «منظمات الجهاد العالمي»، بينهم سودانيون ويمنيون، في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في محيط مدينة صور.وربطت «هآرتس» بين هذه الجماعات و«عصبة الأنصار»، التي قالت إنها كانت مسؤولة عن إطلاق صواريخ كاتيوشا على إصبع الجليل في كانون الأول 2005 لم تؤدِّ إلى وقوع إصابات.
وقالت الصحيفة إن هناك توتراً في العلاقات بين هذه الجماعات وحزب الله على خلفية الانتماء المذهبي لكل منهما، وعلى خلفية صراع نفوذ في المنطقة.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء عاموس يدلين، قد تحدث خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأحد الماضي عن وجود نشاط متزايد لمنظمات الجهاد العالمي بالقرب من الحدود الإسرائيلية، في إشارة إلى لبنان والأردن ومصر في شبه جزيرة سيناء.
(الأخبار)