هوت شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى دركها الأسفل، بعدما كشف استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن أنه يحظى بتأييد 2 في المئة فقط من الإسرائيليين، وهي نسبة لم يسبق لرئيس حكومة أن انحدر اليها.واحتلت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مرتبة الصدارة، رداً على سؤال «أيّ من الشخصيات هي الأكثر جدارة بالثقة؟»، ونالت تأييد 22 في المئة، فيما نال الرئيس السابق للشاباك والمرشح الى رئاسة حزب العمل، عامي أيالون، 18 في المئة. في المقابل، نال منافسه الى رئاسة العمل، إيهود باراك، نسبة 6 في المئة، وحل رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، ثالثاً بنيله نسبة 11 في المئة. أما زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو فقد أتى في المرتبة الرابعة حيث حصل على تأييد 10 في المئة.
وتبيّن من استطلاع أجراه معهد «سميث»، للصحيفة نفسها، أن غالبية الجمهور الإسرائيلي (58 في المئة) تصدّق ادّعاءات مراقب الدولة القاضي المتقاعد ميخا ليندنشتراوس، بينما تصدّق قلّة قليلة (9 في المئة) ادّعاءات أولمرت. وأعلن 12 في المئة بأنهم لا يصدّقون الطرفين معاً.
أما بخصوص المستقبل السياسي لأولمرت، فقد أظهر الاستطلاع أن 64 في المئة من المستطلعين يعتقدون بأن عليه أن يستقيل من منصبه ويعلن عن انتخابات جديدة، بينما رأى 29 في المئة أنه يجب أن ينهي مدة ولايته.
(الأخبار)