اشكنازي: فوّتنا الفرصة في تموز
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي، في أول اجتماع له مع قادة الجيش أمس، أن لديه «شعوراً بتفويت الفرصة» من حرب لبنان الثانية.
وعقد اشكنازي لقاءه في قاعدة «حتسور» وتحدث لمدة 70 دقيقة ركز فيها على النواحي الداخلية والإدارية للجيش في محاولة لاستعادة الثقة بين كبار الضباط.
وأوضح أشكنازي أنه لا ينوي إجراء تغييرات واسعة في الجيش وسيعمل على تحسين جهوزيته واستعداده لسيناريوهات محتملة. ولم يتطرق في كلامه لسلفه دان حالوتس.
واتفق الضباط في تقديرهم، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، على أن اشكنازي أراد توجيه رسالة اساسية واحدة من خلال لقائه وهي: الاستقرار.
(الأخبار)

«كانت حرباً»

بعد سبعة أشهر من انتهاء العدوان على لبنان، قررت لجنة المراسم الوزارية الإسرائيلية، وبشكل رسمي أمس، إطلاق تسمية «حرب» عليه.
واقترحت اللجنة ثلاث تسميات لهذه الحرب هي «حرب الشمال» و«حرب الدرع الشمالية» و«حرب لبنان الثانية». وتقرر أن يُبت بأمر هذه الاقتراحات في الأسابيع المقبلة بالتنسيق مع لجنة أخرى ألّفها وزير الدفاع عامير بيرتس.
ورغم أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تستخدم عبارة «حرب لبنان الثانية» في تسميتها للعدوان، إلا أن التوصيف الرسمي لها حتى الآن راوح بين «عملية عسكرية» و«أعمال قتالية».
(الأخبار)

هآرتس: سوريا ترفض المراقبين المدنيين

ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن دمشق عارضت خطة نشر مراقبين مدنيين على حدودها مع لبنان، التي كانت الصحيفة نفسها قد كشفت النقاب عنها أول من أمس.
وربطت الصحيفة بين معارضة سوريا للخطة والموقف الذي أعلنه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مطلع الشهر الجاري، والذي هدد فيه بإغلاق الحدود مع لبنان إذا نشرت قوات دوليه عليها.
وقالت الصحيفة إن «إسرائيل تنظر إلى الخطة بإيجابية، إلا أنها تمتنع حتى الآن عن إعلان موقف رسمي في شأن هذه القضية، لأنها لا تريد تخريب محاولة إقناع سوريا والحكومة اللبنانية بالموافقة على ذلك». ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن فرص تطبيق هذا الاقتراح ليست مرتفعة على ما يبدو، وخاصة بسبب المعارضة السورية.
(الأخبار)

نظام لتسليح المقاتلات في الجو

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن شركة اسرائيلية تصنع نظاماً يتيح تزود الطائرات المقاتلة بالقنابل والصواريخ اثناء تحليقها.
وذكرت الصحيفة أن هذا النظام «الثوري» يرتكز على مبدأ تزود الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو، وسيتيح لها التزود مجدداً بالقنابل والصواريخ بالقرب من موقع عملياتها، من دون ان تضطر، كما هي الحال عليه الان، إلى العودة الى قاعدتها.
والشركة التي تعمل على انجاز هذا المشروع يرأسها طيار سابق في سلاح الجو الإسرائيلي.
(ا ف ب)