اعترفت إسرائيل، أمس، بعد ثمانية أشهر من التعتيم والتكتم، بأن صاروخاً أطلقه حزب الله باتجاه مدينة حيفا خلال العدوان على لبنان، أصاب مصافي تكرير النفط في المدينة، وهي إحدى أكثر المنشآت حساسية وخطورة في شمال فلسطين المحتلة، الا أن «الكارثة لم تقع»، بالصدفة.وأفادت وسائل الإعلامية الاسرائيلية أمس أن الصاروخ سقط داخل منطقة مصافي تكرير النفط، قرب منشآت حساسة في منطقة «الكريوت» وتحوي أطناناً من المواد الكيماوية التي كان من شأن انفجارها ان يؤدي إلى تسرّب مواد خطرة تقتل أعداداً كبيرة جداً من الإسرائيليين.
وتمكّن أحد العاملين في المصفاة من الإدلاء بشهادته بعد سماح الرقابة العسكرية بنشر الخبر، وقال إن الخوف تملّكه بعد سقوط الصاروخ، فقد «شاهدنا الصاروخ يطير الى داخل المصفاة ويـــقترب من موقع يحوي أطناناً من المــواد الحســـاسة».
(الأخبار)