ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة باي كي مون، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي عامير بيرتس، خلال لقائه به أول من أمس، أن منظمته تنوي زيادة عديد قواتها العاملة في جنوب لبنان في إطار اليونيفيل. ونقلت الصحيفة عن مصادر في المنظمة الدولية شاركت في اللقاء قولها إن بان لمّح لبيرتس إلى أنه ينوي أيضاً نشر أفراد من الأمم المتحدة «ليس فقط في جنوب لبنان».
في المقابل، حذر بيرتس، وفقاً لـ«هآرتس»، من أن عدم فرض «حظر السلاح على الحدود اللبنانية ــــــ السورية قد يقوّض الاستقرار اليوم في جنوب لبنان»، وشدد على أن إسرائيل تتوقع نشاطاً جوهرياً وجدياً من المجتمع الدولي لمنع تهريب السلاح من سوريا إلى حزب الله.
وطلب بيرتس من بان، الذي وصل إلى إسرائيل أول من أمس في إطار جولة إقليمية، إثارة القضية مع الحكومة اللبنانية خلال زيارته المقررة إلى بيروت نهاية الشهر.
وشكر بيرتس ضيفه على «التعاطي الخاص» مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، وعلى الجهود التي يبذلها من أجل استعادتهم.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن بان انتقد أمام بيرتس سياسة الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية، معتبراً أنها لا توازن بين الحاجات الأمنية لإسرائيل والحاجات الإنسانية للفلسطينيين. كما هاجم ما وصفه «التعامل المذل» مع أفراد الأمم المتحدة على المعابر والحواجز الإسرائيلية.
(الأخبار)