التماس إلى المحكمة العليا لسحب جنسية عزمي بشارة ورفاقه
قدمت منظمة يمينية تدعى «شورات هادين» التماساً إلى المحكمة العليا لسحب الجنسية من رئيس التجمع الوطني الديموقراطي في إسرائيل الدكتور عزمي بشارة ونائبين آخرين عن التجمع، هما الدكتور جمال زحالقة وواصل طه، بذريعة قيامهم بزيارة لسوريا قبل أشهر.
وادّعت المنظمة، في التماسها، بأن «نواب التجمع فقدوا بذلك مواطنيّتهم، وأنهم لا يستطيعون إشغال منصب أعضاء كنيست». كما طالب الملتمسون المحكمة العليا بإصدار «أمر لرئيسة الكنيست، داليا إيتسيك، باستبدال نواب التجمع الثلاثة بالنواب الثلاثة الذين يحتلون الأماكن التالية في قائمة التجمع».
كما ادّعت المنظمة المذكورة أن «نواب التجمع غير محصنين من سحب جنسياتهم، وبالتالي فلن يكون بإمكانهم إشغال منصب أعضاء كنيست بموجب قانون أساس الكنيست الذي يشترط المواطنة الإسرائيلية».
وجاء في الالتماس أيضاً: «إن قانون الحصانة الذي يتيح لأعضاء الكنيست الخروج من البلاد من دون تحديد، لا يسمح لهم بالدخول إلى بلاد معادية من دون تصريح. وإن الحصانة العامة التي يتمتع بها أعضاء الكنيست لا تحميهم في هذه الحالة».
ورداً على ذلك، رأى الدكتور جمال زحالقة أن هذا الالتماس ليس الوحيد الذي يقدم إلى المحكمة العليا ضد التجمع ونوابه. ووصفه بأنه «التماس استفزازي يأتي في إطار حملة التحريض المسعورة التي لا تتوقف من قبل أعلى المستويات في إسرائيل وخاصة من أجهزة المخابرات الإسرائيلية».
(الأخبار)

احتدام التنافس بين باراك وأيالون

أشار آخر استطلاع للرأي أجراه معهد «ماغار موحوت» بطلب من مجلس المستوطنات، حول الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل، إلى تقلص الفجوة بين إيهود باراك وعامي أيالون.
وتبين، بحسب الاستطلاع، أنه إذا جرت هذه الانتخابات اليوم فسيفوز عامي أيالون بـ 29 في المئة من أصوات أعضاء حزب العمل، فيما يحصل باراك على 28 في المئة منهم، ويحصل رئيس الحزب الحالي ووزير الدفاع عامير بيرتس على 12 في المئة، وأوفير بينيس على 9 في المئة، وداني ياتوم على 2 في المئة من الأصوات.
وتبين أيضاً من الاستطلاع أن 64 في المئة من أعضاء حزب العمل يؤيدون تفكيك بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية بعد الاتفاق مع المستوطنين. فيما يرى 40 في المئة منهم أنه يجب انتظار الحل الدائم مع الفلسطينيين من أجل إخلاء هذه البؤر.
(الأخبار)

58% من فلسطينيي 48 فقراء


كشف بحث عُرض في إطار يوم دراسي في معهد فان لير الإسرائيلي أمس عن أن أكثر من نصف فلسطينيي 48 (58 في المئة) فقراء، وأن نصف المنازل في القرى العربية في الجنوب لا يوجد فيها حمام أو مرحاض. كما أظهر البحث أن نحو ثلثي الأطفال العرب كانوا تحت خط الفقر في مقابل ثلث الأطفال اليهود، فيما الوضع في أوساط عرب النقب أخطر بكثير. وتبلغ نسبة المنازل المصابة بالفقر 76.6 في المئة، ونسبة الأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر 81.9 في المئة. كما أن معدل البطالة في عام 2006 بلغ في القرى غير المعترف بها في النقب 17.1 في المئة، وأن 22.1 في المئة من العائلات في هذه القرى كانوا يعتاشون من بدل البطالة وغيرها من المعونات كدخل أساسي.
(الأخبار)