strong>كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس النقاب عن المداولات العسكرية والسياسية التي دارت خلال الساعات الـ18 الأكثر حساسية وأهمية في بلورة واتخاذ قرار الحرب على لبنان، بين ساعة تنفيذ حزب الله لعملية أسر الجنديين في الثاني عشر من تموز 2006، وبدء تنفيذ العمليات العسكرية. مداولات أظهرت عدم إدراك وزراء الحكومة الإسرائيلية للقرارات التي صادقوا عليها، بعدما جرى استخدامهم «كختم» على قرار حرب أُعد وطبخ مسبقاً، لم يبحث في نقطة الخروج المناسبة منها
بعد دقائق من عرض رئيس الأركان دان حالوتس تقريراً أمام الجنرالات عن قرار الحكومة الذي ينص على مهاجمة الجيش لمنصات الصواريخ داخل قرى جنوب لبنان، أي بعد منتصف ليل 12 تموز 2006، اقترب رئيس شعبة التخطيط اللواء غادي ايزنكوت من رئيس شعبة التخطيط اسحاق هرئيل وهمس في أذنه: يجب ان نوقف كل شيء، إنهم لا يدركون معنى القرار الذي اتخذوه.

آخر التعليقات