يحيى دبوق
تلقّى رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت صفعة جديدة من الرأي العام الاسرائيلي الذي رأت غالبيته الساحقة أنه غير جيد في ادائه وفي قدرته على اتخاذ القرارات.
فقد أظهر استطلاع أجراه معهد «داحف» لحساب قناة الكنيست أن 77 في المئة من المستطلعين أعربوا عن قناعتهم بأن أداء أولمرت كان «غير جيد»، و75 في المئة رأوا أن قدرته على اتخاذ القرارات غير جيدة أيضاً. ولم يتمكن اولمرت من نيل تقدير «جيد جداً» سوى من واحد في المئة فقط فيما اتهمه 60 في المئة بأنه «غير مستقيم» في اداء مهماته.
اما في ما يتعلق بقدراته القيادية، فقد أظهر الاستطلاع، الذي أجري لمناسبة مرور عام على توليه رئاسة الوزراء، أن 69 في المئة أنها غير جيدة. ورأى 2 في المئة فقط من المستطلعين أنه قائد «جيد جداً» فيما رآه 29 في المئة قائداً جيداً.
وبخصوص كفاءته في اتخاذ القرارات، فقد وصفها 75 في المئة بأنها غير جيدة فيما قال أقل من 25 في المئة إنه جيد من هذه الناحية.
وكان للفساد الذي يحوم فوق رأس اولمرت نصيبه في هذا الاستطلاع، اذ وصفه 60 في المئة من المستطلعين بأنه «غير مستقيم». في المقابل، عبّر 30 في المئة عن قناعتهم بأنه مستقيم في أداء مهماته.
اما في ما يتعلق بإمكان تحسن مكانته إذا اقدم على نقل وزير الدفاع عامير بيرتس من منصبه، فقد قال 45 في المئة من المستطلعين إن تقديرهم لأولمرت سيزداد إذا قام بهذه الخطوة، فيما قال 4 في المئة إنه إذا فعل ذلك فإن تقديرهم له سيتدنّى.
في المقابل، قال 20 في المئة إنه اذا اقدم أولمرت على اقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتس من منصبه جراء نتائج العدوان الاخير على لبنان، فإن تقديرهم لرئيس الوزراء سيزداد، فيما قال 75% إن خطوة كهذه لن تغيّر موقفهم.