أحيا مئات الإسرائيليين أمس ذكرى مرور ستة أشهر على أسر الجنديين الإسرائيليين اودي غولد فاسر والداد ريغف من جانب حزب الله. ونظّم أكثر من 1000 شخص من الأقارب والأصدقاء والمتعاطفين مسيرة سيارات إلى مستوطنة «زرعيت» المتاخمة للحدود، ومن هناك توجهوا إلى النقطة التي أسر فيها الجنديان.وألقى ممثلو عائلات الجنود كلمات، ودعوا رئيس الحكومة ايهود اولمرت إلى فعل كل شيء من أجل إعادة الجنديين، إضافة إلى الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، إلى البيت.
وقالت زوجة الجندي غولدفوسر، كورنيت، «لن نسمح للإهمال بأن يقتلك هناك». وتحدثت والدته أيضاً، ميكي، وقالت «ولدتك مرة أولى وسألدك مرة اخرى عندما تعود الى البيت».
فيما دعا شقيق الجندي ريغف كل الوزراء للإعلان «أن إعادة الجنود إلى البيت الهدف الاول للدولة».
وقال والد الجندي شاليط، نوعام، «الجنود خطفوا من المنطقة السيادية لدولة اسرائيل بسبب فشل المؤسسة العسكرية ومن كان مسؤولاً عنها. شبعنا وعوداً وكلاماً. نحن نتوقّع تصميماً، ونطالب بشكل أساسي بنتائج. ولا ثمن لحياة جنود الجيش وقد أثبت قادة إسرائيل ذلك في الماضي».
وقال قائد سرية جنود الاحتياط، التي خدم فيها الجنديان الأسيران، عوزي فينكلر إنه «يجب تذكير الحكومة بأن ثمة جمهوراً بأكمله هنا ينتظر عودتهما».
(الأخبار)