اتهم «تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الشام ــ جبهة النصرة»، تنظيمَ «جيش الجهاد» بمبايعة «داعش»، وذلك على لسان أحد قادته «أبو ماريا القحطاني» في تغريدات على موقع «تويتر»، حول «أحداث درعا وغدر الخوارج بالمجاهدين». وشنّ تنظيم «القاعدة» وحلفاؤه هجوماً على «جيش الجهاد» ابتداءً من ليل الاثنين الماضي، في درعا والقنيطرة. القحطاني اتهم المجموعات التي تحارب «جبهة النصرة» و»الجبهة الإسلامية» في درعا بالارتباط بغرفة العمليات «موك» التي تعمل انطلاقاً من الأردن، لإدارة عمليات الجماعات المسلحة في الجنوب السوري.
القحطاني وجّه اتهامات إلى المجموعات الأخرى بالخذلان «في قتال خوارج اليرموك قاصداً داعش»، وصنّفهم ما بين «داعشي» أو «جبان» أو «يأتمر بأمر من خارج الحدود». كذلك هاجم المجموعات المسلّحة التي خذلت «الجبهة» في دير الزور العام الماضي، حيث قاتلت «النصرة» «داعش» لمدة 7 أشهر «من دون مؤازرة من أحد». واتهم «الجماعات في الشمال» بتسهيل «نقل الدواعش من الساحل لقتالنا في الشرقية». وقال إن «القاعدة في الشام» لو وجدت «رجالاً لما تركت داعشياً في سوريا».
ميدانياً، اعترفت «النصرة» بمقتل أربعة من مقاتليها، بينهم سعوديان، في المعارك الدائرة مع «جيش الجهاد»، متحدّثة عن «السيطرة على أغلب مقار دواعش حوران وأسر أكثر من 20 خارجياً منهم». في المقابل، اعتقل «لواء شهداء اليرموك» المقرب من «داعش» قائد «لواء بروج الإسلام» التابع لـ»الجيش الحر» وعدداً من مرافقيه، في ريف درعا الغربي. وسبق أن دارت معارك بين «النصرة» و»شهداء اليرموك» على خلفية علاقة الأخير بـ»داعش».
(الأخبار)