هاجم وزير الشؤون الاستراتيجية، أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع عامير بيرتس، مشيراً إلى أنه «ما دام هذا الشخص موجوداً في منصبه فهو يشكل مساً خطيراً بدولة إسرائيل وأمنها». وأضاف، في جلسة لكتلة «يسرائيل بيتنا»، ان بيرتس استخدم الأدوات الرسمية من أجل تحسين مكانته الحزبية، في إشارة إلى تعيين غالب مجادلة وزيراً، في ظل التنافس على رئاسة حزب العمل. ولكنه رأى أن لا مشكلة مع تعيين مجادلة وزيراً إذا كان يوافق على مبدأ دولة يهودية، ولكنه سيكون مسروراً لو استقال حزب «العمل» من الحكومة. وتابع أن من حق كتلته أن يكون لديها وزيران آخران ورئيس لجنة كنيست.في المقابل، رد بيرتس على اتهامات ليبرمان بالقول: «إذا كان هناك من خطر على دولة إسرائيل فهو يكمن في حزب عنصري مثل يسرائيل بيتنا، ويبدو أن هذا المسار لم يرحهم في أحسن الأحوال وسبب لهم أزمة عميقة داخلهم».
ورأى بيرتس أن «ليبرمان يحتاج إلى أن يمر بمسارات كثيرة من أجل إثبات أنه قدم مساهمة ما لدولة إسرائيل وأمنها».
على صعيد آخر، قال مقربون من أولمرت إنه «ليس مضموناً أن رئيس الحكومة سيطرح موضوع تعيين غالب مجادلة وزيراً للعلوم والرياضة للمصادقة عليه يوم الأحد المقبل». وإن أولمرت مهتم بإجراء تغييرات في الفترة القريبة في تشكيلة الحكومة في مسار واحد. فمن ناحية أولمرت، أن المطروح على جدول الأعمال هو استمرار المفاوضات مع يسرائيل بيتنا، الذي يطالب بوزير إضافي ورئاسة لجنة المال، واستكمال المفاوضات مع يهدوت هتوراة، وعندها سيحسم من يتسلم حقيبة الرفاه، كما أن أولمرت ينتظر حكم المحكمة بخصوص قضية حاييم رامون، الذي من المتوقع أن يصدر آخر الشهر الجاري.
(الأخبار)