مهدي السيد
ينوي عضو الكنيست من حزب كديما، شلومو برزنتس، المقرب جداً من رئيس الوزراء إيهود أولمرت، طرح خطة سياسية متعددة الأوجه للخروج من الأزمة مع الفلسطينيين، تتمحور حول انسحاب إسرائيلي من معظم مناطق الضفة الغربية، وتفكيك العشرات من المستوطنات وإدخال أخرى في الكتل الاستيطانية التي ستبقي إسرائيل السيطرة عليها، وتسليم إدارة المناطق المخلاة، بما يشمل قطاع غزة أيضاً، إلى قوة أوروبية على شاكلة اليونيفيل في لبنان، إلى حين إقرار الدولة الفلسطينية العتيدة.
وقالت صحيفة «معاريف»، التي وصفت الخطة بالثورية، إن برزنتس ينوي عرض خطته في اليوم الأخير لأعمال مؤتمر هرتسيليا السابع (اليوم)، مشيرة إلى أنه يرى أن «السبيل الوحيد للخروج من المأزق (مع الفلسطينيين) هو في تسليم المناطق (المحتلة) لانتداب دولي يديرها لفترة محدودة حتى إقامة دولة فلسطينية». ويؤكد على ضرورة أن يقود الأوروبيون الخطوة المقترحة، التي يسميها «دفيئة دولية»، لا الاميركيون، بعدما فقدت الولايات المتحدة دورها وسيطاً نزيهاً في نظر الفلسطينيين والدول العربية.