واصل وزير التهديدات الاستراتيجية، أفيغدور ليبرمان، إطلاق مواقفه العنصرية بحق فلسطينيي الـ48 والتعامل معهم باعتبار أنهم يشكلون عبئاً وخطراً على الدولة والمجتمع الإسرائيليين.وجديد ليبرمان هذه المرة، بعدما أكد على أن من حق إسرائيل مطالبة «مواطنيها بالإخلاص للدولة»، أنه دعا بشكل ضمني إلى طرد الفلسطينيين من إسرائيل من خلال موقفه الذي شدد فيه على أنه «لا يستطيع أن يكون مواطناً فيها (إسرائيل) من ليس على استعداد للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية صهيونية». وأوضح أن كلامه يشمل أعضاء الكنيست العرب الذين زاروا سوريا ولبنان، وحركة «ناطوري كارتا» اليهودية والمناهضة للصهيونية، بالإضافة إلى من وصفهم بالعناصر المتطرفة في الحركة الإسلامية.
ورأى ليبرمان مشكلة التسوية في المنطقة مفاهيمية من خلال أنها تستند إلى ثلاث فرضيات أساسية خاطئة «الأولى أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو السبب الأساسي في عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والثانية أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو على الأرض وليس نزاعاً أيديولوجياً، والثالثة أن إقامة دولة فلسطينية حتى في حدود 1967 ستؤدي إلى إنهاء النزاع».
(الأخبار)