قال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى في قيادة الجبهة الشمالية أمس إن التوتر على الحدود مع سوريا يذكّره بالأجواء التي سادت على هذه الجبهة قبل حرب يوم الغفران عام 1973. ورأى الضابط، خلال مداخلة أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن «هناك الكثير من التوتر (داخل قيادة المنطقة) إزاء ما ستؤول إليه الأمور مع سوريا»، مشيراً إلى أنه «من حيث المؤشرات، فإننا نرى بوضوح أن السوريين يستعدون لجولة من العنف معنا».
وأكد الضابط أن «الجيش الإسرائيلي يشخص تدريبات للجنود السوريين قرب الجولان»، مشيراً إلى أن الجيش السوري أنشأ وحدات كوماندو جديدة وزاد في حجم منظماته الصاروخية.
وأوضح الضابط نفسه أن «السوريين سيعملون على ثلاثة مستويات في حال اندلاع حرب: الأول هو إطلاق الصواريخ، بعدما استنتجوا أنها تشل الجبهة الداخلية في إسرائيل؛ والثاني هو الاستخدام المكثف للصواريخ المضادة للمدرعات للجم القوة الإسرائيلية على هذا الصعيد، ودفع الجنود إلى التجوال راجلين لكي يصبح ممكناً تنفيذ كمائن ضدهم؛ والمستوى الثالث بناء قرى على امتداد الحدود من أجل جر القتال إلى مناطق مبنية، حيث، برأيهم، لن يكون ممكناً ترجمة تفوقنا».
(الأخبار)