جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أمس ادعاءه بانتصار إسرائيل في عدوانها الأخير على لبنان، معتبراً أن الحرب أعادت إلى الدولة العبرية قدرتها الرادعة بعدما كانت معدومة عشية 12 تموز. وقال أولمرت، في كلمة له أمس أمام مؤتمر اقتصادي في تل أبيب، «أستطيع القول إن حزب الله فقد شهية القتال ضد إسرائيل لسنوات طويلة». وأضاف «اسألوا (الأمين العام لحزب الله، السيد حسن) نصر الله، واسألوا حزب الله إذا كان يود تكرار المحاولة، كانوا سيجيبون إنهم لا يريدون العودة إلى ذلك لأعوام كثيرة كثيرة كثيرة. لقد سمعت خلال الحرب أنه لم يعد لدينا ردع بسبب هذه الحرب. هل كان لدينا ردع أمام حزب الله في الثاني عشر من تموز؟ كان ردعنا معدوماً».وكرر أولمرت استشهاده المجتزأ بكلام السيد نصر الله قائلاً «لقد قال إنه لو كان يعلم واحداً في المئة ما هو ردنا، لما كان بدأ الحرب. اليوم هناك ردع، ولذلك أعتقد أننا انتصرنا».
ورأى أولمرت أن القرار 1701 قد طُبق، موضحاً أنه «في اليوم الذي قررنا فيه الرد على استفزاز حزب الله رسمنا ثلاثة أهداف: تطبيق القرار 1559 الذي لم يطبق مطلقاً من أجل نشر الجيش اللبناني وطرد حزب الله. القرار 1701 طُبّق والجيش اللبناني وجيش دولي منتشران في جنوب لبنان».
(الأخبار)