الشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى
أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار القصوى في كل أرجاء إسرائيل تحسباً لتنفيذ فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات انتقامية رداً على مجزرة بيت حانون. وقال رئيس شعبة العمليات في الشرطة، المفوض بارتي أوخيون، إن بحوزة الشرطة أكثر من 80 إنذاراً عاماً تتعلق «بنيات مخربين تنفيذ عمليات، من بينها 15 إنذاراً مركزاً». أضاف إن الإنذارات تأتي بشكل رئيسي من شمالي الضفة الغربية ومن قطاع غزة، وإنها تأخذ شكل سيناريوهات عديدة: عمليات انتحارية، وإطلاق صواريخ، وعمليات خطف، وعمليات إطلاق نار. وفي ضوء ذلك أمر المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، موشيه كرادي، برفع حالة الاستنفار إلى الحد الأقصى، ما يعني، بحسب مصادر شرطية، تعزيز الانتشار في الأماكن العامة ووسط التجمعات البشرية وفي المجمعات التجارية ومحطات النقل العام وتكثيف الحواجز على الطرقات، إضافة إلى تعزيز دوريات المراقبة على خط التماس مع الضفة الغربية. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن بين السيناريوهات التي تتحسب لها الشرطة قيام فلسطينيي 48 بتنفيذ تظاهرات احتجاجية تضامناً مع ضحايا المجزرة. وأكدت مصادر الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت أول من أمس خمسة طلبات من جهات عربية في الداخل لتنظيم تظاهرات من هذا النوع، مشيرة إلى أن ثمة معلومات عن نيات لتحويل التظاهرات إلى أعمال شغب، ولا سيما في المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
(الأخبار)

كريات شمونة تتفقّد ملاجئها

قررت بلدية كريات شمونة إجراء فحص شامل لجهوزية الملاجئ في البلدة تحسباً لاحتمال سقوط صواريخ كاتيوشا من لبنان كرد فعل على مجزرة بيت حانون. وألّفت البلدية طاقماً خاصاً للاطلاع على حال الملاجئ الـ320 في البلدة والوقوف على مدى قابليتها على استيعاب عدد كبير من السكان في حال سقوط كاتيوشا بشكل مفاجئ. كما شمل الفحص أجهزة صفارات الإنذار في البلدة وعمل المنظومة المعنية بفتح جميع الملاجئ العامة بسرعة في حال الطوارئ. وقال رئيس البلدية، حاييم بريباي، إنه «ينبغي إعداد المدينة لجميع السيناريوهات المحتملة في أعقاب الحادثة القاسية في قطاع غزة».
(الأخبار)