سنيه: مهاجمة إيران بأي ثمن
دعا نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، افرايم سنيه، أمس الى «مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بأي ثمن»، وأعرب عن تخوّفه من أن يؤدي امتلاك إيران للسلاح النووي الى هجرة معظم الإسرائيليين حتى من دون استخدامه.
وقال سنيه «لا أدعو إلى ضربة عسكرية استباقية إسرائيلية ضد إيران، فأنا أدرك عواقبها المحتملة»، بل «أرى أن ذلك هو المخرج الأخير، لكنه أحياناً يكون المخرج الوحيد». وأعرب سنيه عن خشيته من وضع تكون فيه إسرائيل تعيش تحت «غيوم مظلمة من الخوف من زعيم تعهد إبادتها». وتخوف من التداعيات المحتملة لهذا الوضع بأن «يختار فيه معظم الإسرائيليين عدم العيش هنا، وأن يفضل معظم اليهود عدم القدوم إلى هنا مع عائلاتهم، وأن يغادر من يتمكن إلى الخارج»، وستكون النتيجة، برأيه، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد «سيؤدي إلى إنهاء الحلم الصهيوني من دون أن يضغط على الزر الأحمر».
(الأخبار)

مساع لتوحيد معسكر اليمين

تمر الساحة السياسية والحزبية في إسرائيل بمرحلة من التحولات، تمثّلت تارة بانشقاقات فردية وجماعية (تأليف حزب كديما على يد أرييل شارون) وتارة أخرى بالانضمام الى الحكومة كما حصل مع «إسرائيل بيتنا»، رغم أنه حزب يميني متطرف، وتجري الآن محاولة توحيد معسكر اليمين الإسرائيلي وتحديداً دمج حزبي الليكود والاتحاد القومي اليميني المتطرف، بعدما دعا عضو الكنيست اليميني آفي ايتام إلى توحيد أحزاب اليمين في إسرائيل. وفي هذا الإطار، التقى ايتام 40 ناشطاً قيادياً من المقربين من رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بهدف البحث في إمكان توحيد هذا الحزب مع حزب الاتحاد القومي الذي يضم بين صفوفه حزب المفدال الديني القومي. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر في الحزبين المذكورين قولهم إنه إذا لم ينجح ايتام في توحيد اليمين فسينسحب من حزبه وينضم الى الليكود.
(الأخبار)

مصاهرة بين إسرائيل ولبنان!

قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس إن قصة حب جمعت بين لبناني من جيش لحد من عائلة كبيرة في جنوب لبنان، كان قد فر الى اسرائيل مع انسحاب جيش الاحتلال عام ألفين، وابنة أخ القائد السابق للواء الشمال في الشرطة الاسرائيلية اليك رون، انتهت بزواج الاثنين قبل ثلاثة أشهر في فرنسا.
وقال الرئيس السابق للشرطة الإسرائيلية، المسؤول عن مجزرة تشرين أول عام ألفين التي ذهب ضحيتها 13 فلسطينياً من فلسطيني 48، إنه «سعيد جداً، وفرح من أجلها، فهو شاب ممتاز ومن عائلة مدهشة، هم عرب لبنانيون ومن أصل مسيحي، عرفناهم قبل شهر من الحرب (الأخيرة)، وكوننا لا نستطيع اللقاء في لبنان أو في البلاد (إسرائيل) التقينا في الأردن وفي فرنسا»، أضاف إن «الواقع أقوى من كل خيال، لم أقدّر أن تكون لي عائلة في جنوب لبنان، لكنني فقط أستطيع أن أبارك ذلك».
(الأخبار)