رأت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن حرب لبنان كشفت عن وجود إخفاقات كثيرة في إسرائيل ينبغي معالجتها، لكنها أوجدت في موازاة ذلك فرصاً. وقالت ليفني، أمام «مؤتمر الفدراليات اليهودية الأميركية» في لوس أنجلوس أول من أمس: «إذا طُبق القرار 1701 كما ينبغي، فإنه يمكن أن يوجد فرصاً حقيقية لتطورات إيجابية»، مشيرة إلى أن «قوانين اللعبة في لبنان اختلفت، فحزب الله مصاب، والجيش اللبناني منتشر في الجنوب، كما فُرض على لبنان حظر أسلحة».
وشددت ليفني على أن «دور اليونيفيل، التي تم تعزيزها وزيادة عديدها، ليس حماية إسرائيل، إذ إن لدينا جيش الدفاع الإسرائيلي لهذا الأمر».
وتطرقت ليفني إلى الجنود الإسرائيليين الثلاثة الأسرى لدى حزب الله وحماس، مشيرة إلى أن سعي إسرائيل إلى تحريرهم هو «دليل قوة». وتعهدت أن «لا نرتاح حتى يطُلق سراحهم»، داعية اليهود الأميركيين إلى المساهمة في إبقاء هذه القضية على «جدول الأعمال الدولي».
ورأت ليفني أن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان كانت من الناحية الفعلية بين إسرائيل وإيران. وأوضحت «الحرب حصلت في لبنان، لكن في الواقع كانت إيران هي التي نكّلت عبر حزب الله بدولة ضعيفة مثل لبنان، وذلك من أجل أن تدفع قدماً أجندة متطرفة ومليئة بالكراهية».