معضلة «العنقودية» سببها «مالي»!
ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن الجيش الإسرائيلي فضّل، خلال عدوانه على لبنان، استخدام قنابل عنقودية من إنتاج أميركي تُخلّف وراءها مئات المقنبلات غير المنفجرة، رغم أن شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية تنتج قنابل من هذا النوع لا تخلّف أي مقنبلات غير منفجرة.
وبحسب «هآرتس»، فإن سبب اختيار إسرائيل للقنابل الأميركية الصنع مالي بحت، حيث إن الجيش الإسرائيلي يحصل عليها مجاناً في إطار المساعدات الأميركية العسكرية السنوية إلى إسرائيل والمقدّرة بثلاثة مليارات دولار، فيما سيكون عليه أن يدفع ثمنها في ما لو اختار شراءها من شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية من موازنته الخاصة.
وأشارت «هآرتس» إلى أن نسبة المقنبلات غير المنفجرة في القنابل الأميركية الصنع تبلغ 30 في المئة، فيما تبلغ هذه النسبة في القنابل الإسرائيلية الصنع 1 في المئة على الأكثر، مشيرة إلى أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية أنتجت أكثر من 60 مليون قنبلة عنقودية وباعتها لجيوش مختلفة في أنحاء العالم.
(الأخبار)

ارتفاع عدد العائدين إلى روسيا 600 %

ارتفع عدد اليهود الروس الإسرائيليين، الذين عادوا الى روسيا منذ عام 2003، بنسبة 600 في المئة، ووفقاً لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن تقرير أرسلته السفارة الإسرائيلية لدى موسكو الى وزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء فإنّ 50 الف إسرائيلي يعيشون الآن في روسيا.
وبحسب الدائرة المركزية الروسية للإحصاء، عاد الى روسيا منذ تسعينيات القرن الماضي، ما يقرب من 28،500 يهودي روسي، فيما تشير تقديرات السفارة الإسرائيلية في موسكو إلى وجود آلاف آخرين من الإسرائيليين لم يشملهم الإحصاء الروسي كونهم عادوا إلى روسيا بتأشيرات دخول عادية.
وتُرجع جهات إسرائيلية في موسكو عودة اليهود الروس الاسرائيليين إلى روسيا، الى تحسن الوضع الاقتصادي في هذا البلد في مقابل تردي الوضع الأمني في إسرائيل.
وبحسب تقدير الجهات نفسها، فإن 99 في المئة من الإسرائيليين الذين هاجروا إلى روسيا هم من الروس الذين كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل وقرروا العودة إلى وطنهم.
(الأخبار)

بيريز يخشى تكرار تجربة هتلر مع إيران

انتقد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز أمس التباطؤ الأوروبي حيال التهديد النووي الإيراني، مقارناً إياه بموقف أوروبا حيال الزعيم النازي أدولف هتلر.
وقال بيريز، خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، إن «الأوروبيين تأخروا في التحقّق من التهديد الذي كان يشكله هتلر وستالين وصدام حسين، وأخشى أن يرتكبوا من جديد الخطأ نفسه».
(الأخبار)