أثار كشف إسرائيل، أول من أمس، أنها أجرت تجارب على عشرات آلاف الحيوانات لاختبار أسلحة وتأثير متفجرات، موجة من الاستنكار، داخل الدولة العبرية، اعتبرت ما يجري «مشكلة أخلاقية» وحالات «تعذيب» جماعية. وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفرايم سنيه، رداً على استجواب قدمته عضو البرلمان زهافا غلئون من حزب «ميرتس ـ ياحد»، إنه بين الأعوام 2000 و2004 أجريت هذه التجارب على أنواع عديدة من الحيوانات، بينها الفئران والجرذان والأرانب والخنازير والكلاب والقردة. وأضاف أن التجارب تجرى في مركز الأبحاث البحرية وفي المعهد البيولوجي في بلدة «نيس تسيونا» وسط إسرائيل بموجب تصريح رسمي صادر عن لجنة مشتركة لوزارة الصحة ووزارة الدفاع الإسرائيليتين. وقالت المسؤولة في منظمة حماية الحيوانات، عنات ريفوئا، إن المعطيات التي أفاد بها سنيه تكشف عن جزء صغير للغاية من «التجارب القاسية» التي يجريها جهاز الأمن الإسرائيلي على الحيوانات. وأضافت ريفوئا: إنه يتم، خلال هذه التجارب «تفجيرها وحرقها وخنقها لفحص مدى تأثير المواد المتفجرة، ويقتلونها بدم بارد ليصلب عود الجنود، ويسممونها بمواد كيميائية وبيولوجية لدراسة عملية الاحتضار».
(يو بي آي)