أظهرت معطيات قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أنه خلال عام 2005، وتحديداً خلال فترة ثمانية أشهر قبل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، أطلق الفلسطينيون 937 صاروخاً نحو المستوطنات الإسرائيلية في القطاع وفي محيطه، في مقابل إطلاق 883 صاروخاً منذ بداية العام الجاري، علماً بأن العدد الأكبر من هذه الصواريخ سقط داخل مناطق السلطة الفلسطينية لا في أراضي عام 48. واستنكرت السلطات المحلية الإسرائيلية في النقب الغربي هذه المعطيات، وأشارت مصادرها إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاهها هو أعلى بكثير من المعطيات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي.
في هذا الوقت، أبلغ رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكن وزراء الحكومة الإسرائيلية أمس بأن عمليات تهريب الوسائل القتالية من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة «آخذة بالازدياد»، لكنه شدد على «تحسن» أداء قوات الأمن المصرية على الحدود.
وقال ديسكن إن «قوات الأمن المصرية تمتنع عن مواجهة بعض العائلات التي تقوم بهذه الأعمال»، مشيراً إلى أن عمليات التهريب من مصر نجحت في تهريب 33 طناً من المتفجرات الى داخل قطاع غزة.
وعقّب وزير الزراعة زئيف بويم، من حزب كديما، على أقوال ديسكين بالقول إن «الواقع الراهن في قطاع غزة يستلزم إعادة النظر في الاتفاق مع الجانب المصري، وعدم تجديده بشكل تلقائي كل نصف عام».
(الأخبار)