شارنسكي يعتزل الحياة السياسية
قدم عضو الكنيست نتان شارنسكي (الليكود) استقالته من منصبه أمس، في خطوة تكرس قراره باعتزال الحياة السياسية.
ووفقاً للقانون الإسرائيلي، سيحل بدلاً منه عضو الكنيست السابق حاييم كاتس، الذي يأتي اسمه مباشرة بعد آخر رابح في قائمة مرشحي حزب الليكود الى الكنيست.
وكان شارنسكي (58 سنة) من المسجونين الصهاينة البارزين في الاتحاد السوفياتي السابق. هاجر الى اسرائيل في عام 1986، وبعد حوالى تسع سنوات أنشأ حزب إسرائيل بعلياه. وخدم في حكومات متعددة وزيراً للصناعة والتجارة في حكومة بنيامين نتنياهو ووزيراً للداخلية في حكومة إيهود باراك. وخدم أيضاً وزيراً للبناء والإسكان ووزيراً لشؤون القدس.
(الأخبار)

40% من المستوطنين... علمانيون


نقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أمس عن المعطيات السنوية الإحصائية لـ«يهودا والسامرة» الصادرة عن الكلية الأكاديمية في مدينة أرييل لعام 2005، أن 40 في المئة من سكان المستوطنات هم علمانيون، و13 في المئة حريديم و47 في المئة متدينون قوميون.
وفي ضوء هذه النتائج، تعتبر هذه المرة الاولى التي يتوافر فيها معطى رسمي يشير الى ان الجمهور الديني القومي لا يشكل غالبية في المستوطنات. غير ان هذا الجمهور، الذي بدأ عملية الاستيطان، لا يزال يشكل المجموعة السكانية الاسرائيلية الكبرى في الضفة الغربية، التي يعيش في مستوطناتها حوالى 250 ألف شخص موزعين على 140 مستوطنة.
(الأخبار)

منع الفلسطينيين من ركوب سيارات إسرائيلية!

ذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أن قائد المنطقة الوسطى، يائير نافيه، وقّع أمس أمراً يمنع الفلسطينيين من التنقل بسيارات ذات لوحات إسرائيلية في الضفة الغربية، والإسرائيليين من أن يقلوا فلسطينيين بسيارات ذات لوحات من هذا النوع إلا بموجب إذن من القيادة الوسطى لجيش الاحتلال.
وسيدخل هذا الامر حيز التنفيذ خلال ستين يوماً. الا أن هناك بعض الحالات الاستثنائية لهذا القرار، وهي اذا كان الفلسطيني قريباً من الدرجة الأولى للسائق الاسرائيلي، او اذا كان الفلسطيني لديه اذن بالدخول الى اسرائيل او الى المستوطنات، او يملك إذناً خاصاً من الإدارة المدنية. ويبرر جيش الاحتلال هذا الامر بأنه يهدف الى الحؤول دون دخول غير قانوني الى اسرائيل.
(الأخبار)

مهاجرون هنود إلى إسرائيل

وصل إلى إسرائيل أمس عشرات الهنود المعترف بيهوديتهم حديثاً، في إطار حملة هجرة تنظّمها الوكالة اليهودية يُتوقع أن يصل عدد من ستشملهم إلى 216 شخصاً.
واعترف الحاخامات اليهود العام الماضي بأن هذه الطائفة من الهنود، المقيمين في ولايتي ميزورام ومانيبور في شمالي شرق الهند والبالغ عددهم سبعة آلاف، تعود في نسبها إلى سبط «أبناء ميناشيه»، وهو واحد من «الأسباط (اليهودية) العشرة المفقودة» ممن نفتهم الإمبراطورية الآشورية قبل 27 قرناً. وبناءً على هذا الاعتراف، أصبح من حق هؤلاء القدوم إلى إسرائيل وفقاً لقانون العودة الذي يمنحهم الجنسية الإسرائيلية، مع كل الحقوق المدنية والسياسية المترتبة عليها، فور وصولهم إسرائيل.
وسينتقل المهاجرون عند وصولهم الى بلدتي كرمئيل والناصرة العليا في شمال إسرائيل، لينضموا إلى نحو 800 من أبناء طائفتهم الذين سبقوهم إلى «أرض الأجداد»، حيث يقيم معظمهم في الضفة الغربية.
(الأخبار)