الاحتلال يمنع تصوير الانسحاب
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على منع الصحافيين من تصوير انسحابه من النقاط التي كان يحتلها في الأراضي اللبنانية، وأعلن، تمهيداً لذلك، مناطق عديدة في الشمال بأنها مناطق عسكرية مغلقة، ما دفع الى التساؤل عما يريد إخفاءه في هذه الخطوة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن طاقمها وطاقم القناة الأولى في التلفزيون تعرضا لرد فعل عنيف من قائد كتيبة حاول دهس مصور الصحيفة عندما حاولا التسلل الى إحدى النقاط لتغطية انسحاب القوات من الأراضي اللبنانية.
إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي برر الحادثة بأن الصحافيين تسللوا إلى منطقة عسكرية مغلقة، وأنه بعد تدخله تم التوصل إلى تسوية تسمح ببقاء الصحافيين في المكان. غير أنه أضاف "رغم ذلك ينبغي أن يحافظ الصحافيون والمصورون على القانون. فدخول مراسلين إلى منطقة عسكرية مغلقة هو أمر سيئ، ويشكل خطراً على الجنود ويمنعهم من القيام بمهماتهم كما يجب، وستفحص تصرفات كل الأطراف في الحادثة".
(الأخبار)

إلغاء تقصير الخدمة الإلزامية في إسرائيل

طاولت تداعيات العدوان على لبنان فترة الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، التي كان من المقدر أن يتم تقليصها على مراحل لتستقر بعد سنوات على سنتين فقط. الا أن وزير الدفاع الحالي عامير بيرتس أصدر أمس أمر اليوم، الذي قرر فيه أن تبقى الخدمة الإلزامية للشبان ثلاث سنوات، وأن يستمر العمل به سنتين على الأقل. وذكرت صحيفة «معاريف» أن أمر اليوم سيتم طرحه في الفترة القريبة على الحكومة، ومن ثم على الكنيست، للمصادقة عليه.
وكان جيش الاحتلال قد قرر العمل على إلغاء تقصير الخدمة في الأسبوع الأخير من العدوان. وتبين الآن أن الجيش نجح في إقناع بيرتس بالحاجة الى ذلك. وقال مكتب بيرتس إن أمر اليوم الجديد تبلور في ضوء "الوقائع الأمنية الجديدة بعد الحرب".
(الأخبار)

ضغوط لتأليف لجنة تحقيق رسمية بالعدوان

تتواصل الاحتجاجات على تأليف لجنة فينوغراد الحكومية للتحقيق في الفشل الذي تعرض له الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على لبنان وأُعلن، في هذا الإطار، تأليف تحالف واسع يضم ممثلين من كل أطياف القوس السياسي الإسرائيلي من حزب ميرتس اليساري الى يسرائيل بيتنا اليميني المتطرف، وذلك بهدف المطالبة بتأليف لجنة تحقيق رسمية تعيّنها المحكمة العليا.
ومن بين الذين يضمهم التحالف ممثلون عن جنود الاحتياط الذين شاركوا في الحرب، وممثلون عن سكان الشمال ورؤساء لجان طلبة الجامعات ورجال أعمال وشباب حزب العمل وأعضاء من حزب الليكود وأعضاء من حزب ميرتس ونشطاء يمين، وحزب الخضر ويسرائيل بيتنا وحركة المواطنين من أجل العدل الاجتماعي... وممثلون عن الحركات الشبابية في معظم الأحزاب الإسرائيلية، وممثلون عن العائلات الثكلى ونشطاء الحركة من أجل نزاهة الحكم في إسرائيل وممثلون من مجلس المستوطنات في الضفة الغربية.
(الأخبار)