قواعد اشتباك إسرائيلية مع لبنان
نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس عن أحد الضباط الإسرائيليين الكبار، استعراضاً لسلسلة سيناريوهات يفترضها الجيش الإسرائيلي للتعامل مع اقتراب متظاهرين لبنانيين أو عناصر مسلحة من السياج الحدودي الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة. وبحسب الضابط، فإن الجيش الإسرائيلي لن يلجأ إلى إطلاق النار تلقائياً، بل سيعمد إلى إبلاغ قوات «اليونيفيل» وفقاً للإجراءات المعتمدة. وأضاف أنه «إذا حصل خرق للنظام العام أو ما يعرّض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر، فإنه يُسمح بإطلاق النار باتجاه أرجل المحرّض الأساسي. أما إذا كان التهديد فعلياً وفورياً لحياة الجنود، فيصبح ممكناً إطلاق النار على المخرب مباشرة».
وتحدّث الضابط عن كيفية تعامل الجنود الإسرائيليين مع جهاز التنسيق الذي أقيم لضبط العلاقة مع قوات اليونيفيل، فأشار إلى أن التنسيق البرّي يجري من خلال نقل الملاحظات المشبوهة التي تبرز أمامهم أو المشاكل التي يشخّصونها في منطقة اليونيفيل، لكي يصار إلى معالجتها. أما في خصوص التنسيق الجوي، فشدد على أن «طلعات سلاح الجو في سماء لبنان ستستمر الى حين تنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701».
(الأخبار)

قائد جديد لـ«عمليات» جيش الاحتلال

صادق وزير الدفاع الإسرائيلي عامير بيرتس على تعيين العميد طل روسو رئيساً لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش. وسيخلف روسو في المنصب اللواء غادي آيزنكوت الذي انتقل ليرأس قيادة المنطقة الشمالية خلفاً للواء أودي آدم الذي استقال من منصبه على خلفية العدوان على لبنان.
وبدأ روسو (47 سنة) خدمته العسكرية في «سييرت متكال» (وحدة هيئة الأركان الخاصة)، وتولى لاحقاً مناصب عديدة في وحدة سلاح الجو الخاصة «شلداغ». وسيكون روسو العضو الوحيد في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الذي لم يخضع لدورة ضباط أو يتخرج من مدرسة الضباط، ذلك أنه حصل على رتبه كافة من خلال خدمته الميدانية وعلى خلفية تميّزه في الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وكان روسو خلال العدوان على لبنان مستشاراً خاصاً لرئيس شعبة العمليات في تشغيل الوحدات الخاصة.
(الأخبار)

«الغرف الآمنة» بدل الملاجئ

تتواصل التحقيقات في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشأن العدوان على لبنان، وتم التوصّل إلى استنتاجات أولية قُدّمت لرئيس الأركان دان حالوتس، بينها أن 5.7 في المئة فقط، من المرات التي سقطت فيها صواريخ كاتيوشا على مبان، أصيب فيها مدنيون إصابات طفيفة ومتوسطة. وفي ضوء الدور الذي ظهر للغرف الآمنة، والنقص الذي اكتشف، وضعت قيادة الجيش خطة تحصين مفصلية عُرضت على وزير الدفاع عمير بيرتس. وذكر مصدر أمني اسرائيلي لصحيفة «معاريف» أن «هناك فكرة للسماح ببناء غرف آمنة بشروط محسّنة، من خلال تقديم المساعدة عن جميع المباني القديمة، التي بنيت قبل سَن قانون إلزامي في هذا الخصوص».
وأوضح ضابط رفيع المستوى أن إحدى العبر الواضحة من هذه الحرب، أنه لن يكون في الامكان، في الحرب المقبلة، حجز الناس لوقت طويل في الملاجئ العامة، بل يجب الاعتماد على الغرف الآمنة الموجودة في المنازل.
(الأخبار)