صواريخ لمواجهة الكاتيوشا!
ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية امس أن «مؤسستين إسرائيليتين لصناعة الاسلحة تطوران أنظمة تستخدم صواريخ مصغرة لإسقاط الصواريخ التي يستخدمها مقاتلو حزب الله والنشطاء الفلسطينيون».
وتعتزم المؤسستان، وهما «دافيدز شيلد» ومؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية «ماجيك شيلد»، استخدام أجهزة الرادار لرصد الصواريخ الآتية بحجم صواريخ الكاتيوشا، فضلاً عن منصات إطلاقها، فيما ستستخدم البيانات الأخيرة في توجيه الرد على أطقم إطلاق الصواريخ. وقالت مصادر أمنية اسرائيلية إن «التصميمات التي تستخدمها دافيدز شيلد وماجيك شيلد مأخوذة من نظام آرو 2، وهو نظام إسرائيلي يستخدم الصواريخ الموجهة لإسقاط الصواريخ الذاتية الدفع الآتية على ارتفاعات جوية». ويعد «ارو 2» الحصن الرئيسي لإسرائيل في أي حرب مستقبلية ضد إيران.
(الأخبار)

... ومروحية حربية بلا طيار

تعمل إسرائيل على تطوير مروحية حربية من دون طيار يمكنها ان تنفذ سلسلة من المهمات بدل المروحية العادية بطيار.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن آلية عمل المروحية تتعلق بنظام توجيهي يقوم به الطيار خارج الطائرة بدلاً من وجوده في داخلها»، مشيرة الى ان «المروحية المزمع تطويرها، رغم انها تتعلق بمشروع خيالي، فقد اجريت عليها تجارب ناجحة الى الآن، وهي أداة معقدة لجهة التخطيط والبناء».
وأضافت الصحيفة ان «سلسلة التجارب أجريت على مروحية من طراز بل 206، وجلس الطيار في المروحية ولكن من دون أن يلمس المقود، فيما جرى توجيهها عن بعد من خلال اجهزة زوّدت بها».
وبحسب مصادر في الصناعات الجوية الاسرائيلية، فإن «التجربة الاولى على المروحية، من دون ان يكون فيها طيار، ستجري في العام المقبل»، مضيفة ان «هناك اهتماماً هائلاً في العالم بالمشروع الذي يمكنه ان يحول في غضون دقائق اي مروحية عادية الى مروحية من دون طيار».
(الأخبار)
إسرائيل تبحث الخميس الملف الإيراني

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عقد جلسة مشاورات خاصة لمناقشة «التهديد الإيراني» وفي صلبه الملف النووي، يوم الخميس المقبل، بمشاركة كل من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع عمير بيرتس، إضافة إلى مسؤولي الاجهزة الأمنية الإسرائيلية. وينوي أولمرت، حسبما نقل المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس»، ألوف بن، ان يناقش مع أعضاء الطاقم، السياسة التي يتعيّن على إسرائيل انتهاجها ضد الاقتراح الأميركي لفرض عقوبات على إيران لرفضها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم في إطار برنامجها النووي، اضافة الى «التطورات المرتبطة بإيران في ضوء الحرب في لبنان وتداعياتها، ومواقف الدول (العربية) المعتدلة التي تظهر قلقاً من السياسة الايرانية المتبعة في المنطقة». وسيبلغ أولمرت أعضاء الطاقم تفاصيل محادثاته التي أجراها الاسبوع الماضي مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في ما يتعلق بإيران. وجلسة «طاقم الاجهزة الأمنية» الموسع، هي الثانية منذ تأسيس الطاقم بقرار من رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أرييل شارون، بهدف تنسيق الجهود الاسرائيلية «للإفشال السياسي للخطة النووية الايرانية».
ويضم الطاقم، إضافة إلى وزيرة الخارجية ووزير الدفاع، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (امان) عاموس يدلين، ورئيس جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد) مائير داغان، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين.
(الأخبار)