هآرتس ــ افتتاحية«لقد مر شهران منذ انتهاء الحرب، إلا أن اللغط حولها لم ينته بعد، ويبدو أنه لا يوجد أي توجه يشير الى أن هناك عملية استخلاص للعبر، باستثناء حسابات انتخابية وائتلافية وهروب من المسؤولية. فالوقت يمر سريعاً، ويبدو أن الأمر سيتطلب، بعد وقت قصير، تحقيقاً في مجريات الأحداث وإدارتها الإشكالية من هذه الحكومة أثناء الحرب وما بعدها».

سيفير بلوتسكر
«حزب العمل حصل على 16 في المئة من أصوات الناخبين، إلا أن انجازاته حول طاولة الائتلاف كانت بسيطة منذ البداية. وفي أعقاب الحرب على لبنان، فقد حزب العمل البقية الباقية من حياته. فعموده الفقري تراخى وترهل، وقوته السياسية تخلت عنه وعن ذلك الجسد التعب، والشعر الأبيض غزا رأسه نتيجة للكبر».

غدعون ليفي
«لم تكن أي حكومة اسرائيلية ــ وخصوصاً الأخيرة التي تخاف من الادارة الاميركية ــ لتقف في وجه مطلب اميركي حازم بإنهاء الاحتلال، ولكننا لم نر أبداً رئيساً اميركياً يرغب في وضع حد للاحتلال. هل يحتمل ألا تكون أميركا مدركة أن السلام لا يمكن أن يقوم من دون إنهاء الاحتلال؟ السلام في المنطقة كان سيوجّه ضربة للارهاب الدولي أكثر من أي حرب من الحروب التي شنتها واشنطن عليه في العراق أو في أفغانستان. ألا تدرك اميركا ذلك؟ وهل يمكن تعليق كل شيء بوجود اللوبي اليهودي الجبار الذي يضر اسرائيل أكثر مما ينفعها؟».