ياعيل غيبرتس«قبل اشهر، جاء إيهود أولمرت إلينا بجدول أعمال كبير يتألف من مواضيع عديدة، حصل حزبه بموجبها على غالبية الأصوات، واليوم هو يقول لنا فجأة: إنني لست بحاجة إلى أي جدول أعمال؟ حتى عندما يحذر مبارك، وبحق، أن الشرق الأوسط يمكن أن يتفجر في أي لحظة، لا يملك أولمرت سوى الاستغراب من ذلك».

أمنون توليدانو
«يُفترض أن تشجع الشروط التفاوض، لكن الشروط التي تشترطها إسرائيل، مهما كانت على حق، تمنع إمكان الحوار. هذا الخطاب التكتيكي ليس أداة ملائمة لمحادثة ممثلي الثقافة العربية، التي هي ثقافة كرامة. يرى العرب اشتراط الشروط إذلالا لا محاولة للتوصل إلى اتفاق.
يبدو أن أكثر الساسة الإسرائيليين والعرب يرون الواقع ساخناً، ولهذا يشغلون أنفسهم بسؤال ما الذي يمكن الحصول عليه اليوم؟

عاموس غلبواع
كان رئيس الأركان هو من قال في إحدى المناسبات إن كلمة المسؤولية تبدأ بأول حرف من نظامنا الهجائي وتنتهي بآخر حرف. وها نحن نسمع منه في عدد من المقابلات تفسيراً جديداً لمفهوم المسؤولية: لا إلقاء للمفاتيح على الطاولة في أعقاب الفشل، بل عكس ذلك. قد يكون على حق. لكنني أفكر بصوت مسموع: هل هو الشخصية القيادية التي ستأتي للجيش الإسرائيلي بالتغييرات الضرورية استعداداً لمواجهة عسكرية شاملة ممكنة مع سوريا؟ هل هو قادر على أن يقف أمام الجيش الإسرائيلي وجنوده النظاميين والاحتياطيين، ليُغير روح العجز التي أصابت جزءاً لا يستهان به منهم؟».