رام الله ــ يوسف الشايب
قدّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب الفلسطيني محمد خليل عبد الرحمن إلى المحكمة العسكرية في سالم، لحيازته هاتفاً نقالاً احتوى على صورة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وأفادت لجنة التضامن مع الأسرى بأن المحكمة استجابت لطلب النيابة ورفضت الإفراج عنه، وقررت تمديد اعتقاله لأسبوع، حتى الانتهاء من تجهيز لائحة الاتهام.
وقال ممثل النيابة الإسرائيلية، في مرافعته أمام المحكمة، إن عبد الرحمن «يعبّر من خلال وضع صورة حسن نصر الله على جهاز هاتفه النقال، عن دعمه لمنظمة إرهابية تستهدف إسرائيل، وبالتالي فهو يشجع على أجواء التحريض والكراهية تجاه الدولة ومواطنيها، وبالتالي فإنه ارتكب جريمة كبيرة تمس الأمن الإسرائيلي».
ومنعت المحكمة المعتقل من الدفاع عن نفسه، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عبد الرحمن عند حاجز عسكري إسرائيلي، في الطريق بين جنين وطولكرم، حيث كان متوجهاً إلى رام الله الأسبوع الماضي لإجراء عملية جراحية، ولدى قيام الجنود بتفتيشه شاهدوا صورة نصر الله على هاتفه النقال، فاحتجزوه واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يعتقلوه.