علي حيدر
تعمل الممثليات الاسرائيلية على التواصل مع الايرانيين المعارضين للنظام الحاكم في طهران بهدف التعاون لمواجهة السياسة الايرانية الرسمية.
واستغلّت القنصلية الاسرائيلية في لوس انجليس وجود ايرانييالمهجر في المدينة التي تُبث منها قنوات تلفزيونية عبر الاقمار الاصطناعية لتوجيه رسائل للشعب الايراني بهدف تحريضه على النظام. ودعا القنصل الاسرائيلي ايهود دانوخ اعلاميين ايرانيين يشاركون جميعهم في برامج تلفزيونية موجهة الى ايران، إلى مأدبة غداء، شارك فيها خبراء اسرائيليون في الشؤون الايرانية، بينهم المعلق مناشيه امير، ورئيس معهد الدراسات الايرانية في جامعة تل ابيب البروفيسور دايفيد منشري وخبير آخر من المعهد الدكتور ديفيد ليتباك. وقال القنصل في الحفل إنه ليس لدى الحكومة الاسرائيلية والجمهور الاسرائيلي اي نظرة سلبية تجاه الشعب الايراني، و«مشكلتنا مع النظام الايراني»، الذي يهدد بإزالة اسرائيل عن الخريطة ويعمل للحصول على اسلحة دمار شامل لتنفيذ تهديده.
وقال البروفيسور منشري للإيرانيين إن رئيسهم محمود أحمدي انتخب على اساس تأمين حلول اجتماعية لمشاكلهم لكنه لا يفعل أيّاً من ذلك ويكرس وقته لتحدي اسرائيل والولايات المتحدة والحصول على سلاح نووي.
واتفق الاسرائيليون والايرانيون على مواصلة التعاون بينهم، على أن ينقل المعهد الإسرائيلي للدراسات الايرانية تقريره نصف الشهري الذي يصدره عن الوضع الايراني، عبر البريد الالكتروني، الى الصحافيين الايرانيين الذين يعملون في لوس انجليس.