وحدة إسرائيلية تتقن اللغة العربية
جهّز جيش الاحتلال الإسرائيلي وحدة مشاة جديدة تضم ست كتائب، يتعيّن على جنودها تعلم اللغة العربية لكونهم يخدمون في الأراضي الفلسطينية.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن فرقة المشاة الجديدة التي تحمل اسم «كفير» تقيم حفلاً افتتاحياً للبدء بمهماتها، يتلقى خلاله آلاف الجنود التابعين لها قبعات ملوّنة بألوان الأرض.
وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عاماً التي يقيم فيها الجيش الإسرائيلي وحدة جديدة تابعة لسلاح المشاة، وكتائبها الست «نحشون» و«شمشون» و«لافي» و«خارّوف» و«دوخفيت»، وكتيبة الجنود اليهود المتشددين دينياً «نيتساح يهودا» أي «يهود الى الأبد».
وكانت هذه الكتائب قد أعدت عام ألفين مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية ونفذت مهمات عسكرية قتلت خلالها عدداً كبيراً من الفلسطينيين واعتقلت الآلاف في مناطق الخليل وبيت لحم ونابلس وطولكرم وغور الأردن في الضفة الغربية.
(يو بي آي)

"وقت نوعي" لأولمرت في البيت الأبيض

ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس انه تم الاتفاق في الاتصالات التمهيدية لزيارة رئيس الوزراء إيهود أولمرت الى واشنطن المرتقبة في 12 تشرين الثاني المقبل، على أن يحظى "بوقت نوعي خاص" مع الرئيس الاميركي جورج بوش، خلال لقائهما المفترض.
وبناءً على طلب الاسرائيليين، تم الاتفاق على أن يتناول اولمرت الغداء مع بوش في البيت الابيض وأن يُعقد المؤتمر الصحافي المشترك خلال فترة الصباح في واشنطن أي خلال نشرات الاخبار على التلفزيون الاسرائيلي. وسيلقي أولمرت خطاباً في المؤتمر السنوي للجاليات اليهودية في اميركا الشمالية.
(الأخبار)

هاربر مع إسرائيل ضد حزب الله

أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، مساء أول من أمس، دعمه “القوي” لإسرائيل ضد حزب الله.
وقال هاربر، الذي يقود حكومة أقلية، في كلمة ألقاها أمام اعضاء منظمة يهودية في تورونتو، ان موقفه من النزاع الاخير في لبنان كلفه “انتقادات شديدة من المعارضة الكندية”. غير انه أضاف “عندما يتعلق الأمر بحرب بين اسرائيل ومنظمة ارهابية، لا يمكن هذه البلاد وهذه الحكومة ان تكون على الحياد ولن تكون كذلك ابدا”. ويرى بعض منافسي هاربر الليبراليين ان موقف هذا الاخير، المتشدد لمصلحة اسرائيل، يهدف الى غايات انتخابية وهو موجه لجذب اصوات اليهود الكنديين المؤيدين عادة لليبراليين.
من جهة اخرى، اعتبر السياسي الكندي مايكل اينياتييف، الاوفر حظا لترؤس الحزب الليبرالي المعارض، ان الرئيس جورج بوش كان “كارثة على سلطة الولايات المتحدة ونفوذها”.
وأضاف “لم اعد اثق بالاميركيين، عملية بوش في العراق خيّبت كل امالي برؤية العراق ينجح في عملية انتقالية في اتجاه ارساء مؤسسات سياسية مستقرة”.
(ا ف ب)