قررت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الاستجابة للدعوة القطرية الرسمية إلى زيارة الدوحة للمشاركة في أعمال المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة عن «الديموقراطيات الجديدة» والذي سيبدأ أعماله في 29 من الشهر الجاري. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المباحثات التي أجرتها ليفني شهدت نوعاً من التردد، إذ إن إسرائيل تريد، من جهة، استغلال فرصة الدعوة من أجل توثيق العلاقات مع قطر وبعض الدول الخليجية الأخرى، إلا أنها تخشى، من جهة أخرى، الوقوع في حرج وإرباك دبلوماسي وسياسي بسبب مشاركة ممثلين عن حركة حماس في المؤتمر.
وأشارت الإذاعة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تسعى إلى تحويل الزيارة «إنجازاً سياسياً في العالم العربي»، وذلك عبر «استغلال المؤتمر من أجل عقد لقاءات مع بعض الزعماء العرب».
وتعود آخر زيارة لوزير إسرائيلي لقطر إلى تشرين الثاني عام 2001، عندما شارك وزير التعاون والبيئة آنذاك، روني ميلو، في مؤتمر منظمة التجارة العالمية في الدوحة.
يذكر أن قطر لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لكنها تستضيف منذ 1996 ممثلية تجارية إسرائيلية في الدوحة،
(الأخبار)