ياعيل غبيرتس«قبل نصف سنة فقط، وعدنا عمير بيرتس، ووعد الذين يثقون به، بأنه سيحارب من أجل «الثورة الاجتماعية»، وبأن يضع في ميزانية 2007 الميزانية اللازمة للتعليم والرفاه الاجتماعي الذي تراجع كثيراً في السابق. والآن، وبعدما تحول بين ليلة وضحاها إلى وزير للدفاع وقاد هذه الحرب، فإنه يقف الآن خلف هذه الثورة التي وعد بها والتي أصبحت مختفية في ظل الموازنات الجديدة للأمن. وخيبة الأمل من بيرتس هي مشكلة ثانية لكل الذين آمنوا به وهم الآن خجولون من هذا الغباء، ولكن المشكلة الأكبر هي في أن بيرتس لا يزال يظن أن وعوده يمكن أن تتحقق»

داني روبنشتاين
«من الواجب تأليف لجنة تحقيق رسمية حول ما يجري في المناطق الفلسطينية اليوم. مع كل الأهمية لحرب لبنان والهزة التي أحدثتها، إلا انها لا تقارن بما يحدث في المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي في حرب حزيران طوال 40 عاماً. ومهما كانت عملية التحقيق في أحداث لبنان، فإنها قد تجد أن رئيس الوزراء قد أخطأ في أحد الايام وأن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان قد اتخذا قرارات خاطئة وغير صحيحة في يوم عابر وأن أحد الجنرالات وبعض القادة العسكريين لم يفهموا ما يحدث في تلك الليلة على الأرض وأن الماء والطعام لم يصلا إلى الجنود المقاتلين. لكن ليس هناك مكان للمقارنة بين أخطاء من هذا القبيل وإخفاقات مصيرية وخاطئة ذات طابع تاريخي كتلك التي أقدمت عليها حكومات إسرائيل في الضفة وغزة منذ 1967»