أفيعاد كلاينبرغ«من غير الواضح حتى الآن من سيدفع ثمن الحرب الأخيرة. لكن لا شك في شيء واحد فقط: أن السياسة الإسرائيلية هي التي تلقت إصابة شديدة في حرب لبنان الثانية. فالفشل النسبي في ميدان القتال سيُمكّن الجيش الإسرائيلي والقيادة العليا من السيطرة من جديد على الخطاب العام».

ابراهام تيروش
«في الحقيقة، تبين أن بيرتس غير ملائم ليشغل منصب وزير الدفاع، وإن كان يجب الاعتراف بأن الحرب التي سقطت عليه فوراً مع بداية ولايته لم تسمح بامتحان قدراته امتحاناً نزيهاً. لكن ليس هذا هو الذي حطمه في الحقيقة. إن هربه من ميدان القتال من أجل الفقراء والشيوخ والمرضى والمحتاجين على اختلافهم، ومن أجل تغيير جدول الأعمال الاجتماعي، إلى البرج الفخم في مقر وزراة الدفاع في تل أبيب، هو الذي قضى عليه أمام الرأي العام».

موشيه آرنس
«من المؤلم التفكير بهذا الغموض السياسي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل أزمة خطيرة جداً هي نتيجة مباشرة للانتصار الذي منحته حكومة أولمرت لحزب الله في لبنان؛ فالأصوات التي كانت صامتة طوال سنوات طويلة في العالم العربي بدأت تظهر الآن وتقول إن حزب الله أظهر أنه يمكن هزيمة إسرائيل بواسطة القوة. ولا توجد مسافة طويلة بين هذا الإدراك وشن عملية عدائية على إسرائيل».