• رامي طال
    «الإفراج عن سمير القنطار سيكون مُغضباً ومزعجاً، ولكن من الصعب ادّعاء أنه يضرّ بشكل ما بأمن الدولة. فقد تأمّلت هذه الحكومة في بداية الحرب، وذلك عندما أعلنت أن أحد أهدافها هو الإفراج عن المختطفين، لذلك فمن الأفضل عدم الإكثار من البيانات التي تقول عكس ذلك، الأفضل هو الطلب من الوسيط الألماني أن يعمل بسرعة، لأن كل يوم يمر يزيد من الخطر على حياة المختطفين، كما أثبت ذلك موضوع الطيار رون أراد»

  • ألوف بن

    «الفلسطينيون أيضاً يستطيعون الادّعاء بأنهم قد «انتصروا»، وبالدرجة نفسها من الإقناع. اختطاف جلعاد شاليط في العملية التي جرت خلف الحدود، ونجاحهم في الاحتفاظ به ومواصلة إطلاق صواريخ القسام حتى بعد سقوط مئات القتلى في غزة، كلها أظهرت أن القوة الاسرائيلية محدودة وقاصرة. صمود الفلسطينيين الراسخ الذي دُعم بهجمات حزب الله من الشمال، أقنع أولمرت بالتراجع عن فكرة الانطواء الأحادي الجانب، ومد يده لأبي مازن».

  • آري شبيط

    «أولمرت نفسه لم يعد هاماً كما كان، هو في حالة غرق، وهو يعرف ذلك. رغم كل الجهود لإخفاء الحقيقة بشأن الحرب، إلا أنه لن يكون من الممكن كنسها تحت البساط، لن يكون من الممكن تكرار التلفيق بطريقة تلو الأخرى. لم تعرف إسرائيل رئيس حكومة أسوأ منه. فارغ، متسرع، وعديم المسؤولية».