دعت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية سكان مدينة حيفا في شمال فلسطين المحتلة إلى تقديم الشكر للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لأنه “أعاد الرومانسية إلى حياتهم خلال الحرب”.وأفادت الصحيفة بأنه اتّضح من معطيات لدى المحاكم الشرعية اليهودية في حيفا أن الكثير من الأزواج ألغوا ملفّات طلاق كانوا قد فتحوها قبل الحرب، ما أدى إلى انخفاض نسبة الطلاق في المدينة بشكل ملموس.
وأبلغ سكرتير المحكمة الشرعية في حيفا الحاخام منشي ميلر مدير المحاكم الشرعية اليهودية الحاخام ايلي بن داهان بأن المعطيات التي بحوزته تشير إلى أن قرابة نصف ملفات الطلاق، التي تم فتحها في هذه المحاكم، قبل العدوان الأخير على لبنان، تم إغلاقها بصورة مفاجئة بعد الحرب.
وأضاف ميلر أن مواطنين أغرقوا المحكمة بعد العدوان ببلاغات عبر أجهزة الفاكس والبريد والهاتف جاء فيها: إنه “خلال الحرب توصّلنا إلى سلام في البيت وقرّرنا العدول عن الطلاق”.
وهاتف موظفون في المحاكم الشرعية، في الأيام الأخيرة من الحرب، قرابة 50 زوجاً تمت المصادقة على طلاقهم بهدف إبلاغهم بنقل إجراء مراسم الطلاق إلى محكمة شرعية في مدينة نتانيا وسط إسرائيل بسبب الأوضاع الأمنية في حيفا، إلا أن هؤلاء الموظفين فوجئوا مرة بعد أخرى بجواب واحد من 45 زوجاً وهو “لا نريد الطلاق”، فيما قرر 5 أزواج الاستمرار في إجراءات الانفصال.
(يو بي آي)