استنكرت "لجنة التواصل الدرزية" داخل فلسطين المحتلة أمس، ممارسات السلطات الإسرائيلية بحق العرب الدروز في منطقة الخط الأخضر، وقيام الشرطة باستدعاء عشرات الشيوخ منهم للتحقيق معهم بشأن الزيارة التي قام بها وفد كبير منهم إلى سوريا في أيلول 2005، لتأدية فريضة التواصل مع إخوانهم وزيارة المقامات المقدسة للطائفة في الشام.وأوضحت اللجنة، في بيان أصدرته في أعقاب اجتماع ضم 23 من أعضائها، أن وحدة المهمات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية حققت حتى الآن مع عشرات المشايخ، من بينهم رئيس اللجنة الشيخ علي معدي، الذي امتد التحقيق معه يومين، بشبهة قيامهم بدخول "دولة معادية" من دون إذن السلطات المختصة، ومخالفتهم بالتالي القانون الإسرائيلي الذي يحظر هذا الأمر.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا ردت في 17 تموز الماضي التماساً كان تقدم به نحو أربعة آلاف من المشايخ والشخصيات الاجتماعية الدرزية، طالبوا فيه بإلزام مكتب رئيس الحكومة بإصدار الترخيص المطلوب لتأدية هذه الفريضة وإحقاق هذا الحق، الذي تتذرع السلطات الإسرائيلية لمنعه بحجة أن الاستخبارات الإيرانية والسورية، وبحسب معلومات أمنية سرية عند الاستخبارات الإسرائيلية، تعمل على تجنيدهم للعمل معها عند زيارتهم الأراضي السورية.
(الأخبار)