ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن ارتفاعاً دراماتيكياً طرأ خلال السنوات الخمس الماضية على الأعمال التجارية بين السعودية وإسرائيل، بتشجيع من رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، مشيرة إلى أنه بلغ 30 في المئة، وقيمته عشرات ملايين الدولارات. وبحسب الصحيفة نفسها، فإن عشرات الشركات الاسرائيلية تشارك اليوم في مشاريع في السعودية، ولا سيما عبر شركات أوروبية. وأحد المشاريع الكبرى التي تجري الآن ـــ حوسبة المدارس في السعودية ـــ يتم عبر شركة تكنولوجيا عليا من رمات هشارون. وتضيف الصحيفة أن السعوديين يقدرون على نحو خاص الإنجازات الزراعية الإسرائيلية، وقبل نحو نصف سنة مكث مستشار زراعي نحو أسبوعين في السعودية، بعلم السلطات. والخطة هي إقامة مزرعة لزراعة البندورة صغيرة الحجم والفلفل في المملكة. ومنذ أكثر من سنتين ووزارة الزراعة السعودية تقيم، بحسب الصحيفة، علاقة بشركة هولندية، هي شركة فرعية لشركة اسرائيلية، لتطوير الفروع الزراعية.وتشير الصحيفة إلى أن العلاقة برجال الأعمال الإسرائيليين، بوساطة جمعية الصداقة الاسرائيلية ـــ العربية، بدأها عام 1991 إمبراطور النفط عدنان الخاشقجي. وتضيف إن رجل الاتصال كان مدير التطوير التجاري لدى شركة النفط الوطنية السعودية «يانر كومباني»، عبد العزيز الفايد. وتتابع أن «بعض اللقاءات جرت في القاهرة وفي عمان، بل إن الفايد زار تل أبيب أيضاً».
(الأخبار)