• عوزي بنزيمان
    «خطة الانطواء شُطبت من جدول الأعمال الوطني من دون نقاش حقيقي، ومن دون أن يطرح تفسير مقنع لذلك. العوامل الأساسية التي تسببت في ولادة هذه الخطة ــ الصراع الدموي المفسد مع الفلسطينيين ــ بقيت على حالها. الجمهور يتصرف باستهانة أو لامبالاة عندما لا يحاسب أولمرت لأنه غيّر ديانته السياسية التي اعتنقها. سيجد رئيس الوزراء نفسه متورطاً بإطلاق بالون الاتصالات السرية مع السعودية الذي سيضطر الى التراجع عنه بنفسه بعد 24 ساعة».

  • باروخ لشيم

    «كلما مضى الوقت، أخذت تتضح الحقيقة عن الطريقة التي أُديرت بها حرب لبنان الثانية. يبدو أن الإخفاق الحقيقي يجثم على باب محرري الصحف ومديري التلفاز: فهؤلاء لم يُقدموا المعلومات الضرورية. إنهم لم يُنذروا بزيادة قوة حزب الله، وبمعسكرات تدريب الاحتياط الفارغة وبالاقتطاع من أيام التدريبات. ضُلّل رئيس الحكومة ووزراؤه، الذين تتبّعوا المعلومات التي تنشر في وسائل الإعلام، تضليلاً تاماً. بدل الحصول على مادة استخبارية حيوية عما يحدث في الغرف السرية لنصر الله، اضطروا الى قراءة ما يحدث في الغرف السرية للرئيس كتساف».

  • أوري سافير

    «أرى أن دولة اسرائيل تواجه خطراً أكبر من الخطر الذي عرّضتها له حرب لبنان الثانية، اذا كان الاستنتاج من الحرب هو تجميد المبادرة السياسية التي مضى معها رئيس الحكومة الى الانتخابات».