• ألوف بن
    «ما من شك في أن عملية السلام في العقد الأخير قد فشلت بتحقيق أهدافها. إلا أن هذه الصورة جزئية فقط. لو أنعمنا النظر إلى ما وراء حدودنا الهائجة، لوجدنا أن إسرائيل قد استخدمت العملية كرافعة للارتقاء بمكانتها الإقليمية والدولية، فالإنجاز البارز الذي اقتطفته إسرائيل من عمليتي مدريد وأوسلو كان اتفاق السلام مع الأردن الذي أفضى إلى تعاون استراتيجي قوي، وتحول إلى لبنة مركزية في الرؤية الأمنية الإسرائيلية. صحيح أن العرش الهاشمي والصهيونية كانا يتشاطران المصالح واللقاءات السرية من قبل، إلا أن معاهدة السلام أخرجت تلك العلاقة إلى النور ووسعت حدودها».

  • ياعل باز ميلماد

    «يحاول رئيس الحكومة الحالي التكفير عن إخفاقات الحرب بتملق الجمهور. إنه يريد أن يحظى بإعجابه كثيراً، وأن يحصل على الحب الذي غمره في المدة الطويلة التي كان فيها قائماً بأعمال رئيس الحكومة وحصل على 40 نائباً من الجمهور، إلى حد أنه مستعد لبعثرة كل ما آمن به. أين ذلك الرجل الذي عرفناه قبل نصف سنة فقط، والذي زعم أن استمرار الاحتلال وبقاءنا في جميع مناطق يهودا والسامرة كارثة على دولة يهودية وديموقراطية، كما نريد أن نكون؟ هل هذا هو الرجل الذي أراد أن يُجلي عشرات آلاف المستوطنين عن بيوتهم؟ إن مقدار تصميمه لا يكفي لإخلاء موقع استيطاني واحد غير قانوني فيه كرفانات ثلاثة».