لوّح عدد من أعضاء الكنيست بالخروج الاحتجاجي من قاعة الكنيست خلال جلسة افتتاح الدورة الشتوية بعد ثلاثة أسابيع في حال حضور الرئيس موشيه كتساف للجلسة، كما يقتضي البروتوكول، في خطوة تأتي في أعقاب إقرار موظفين رفيعي المستوى في ديوان الرئاسة بأن كتساف أقام علاقات غرامية بالتوافق مع إحدى المشتكيات ضده، خلافاً لادّعائه السابق بأنه لم تكن له علاقة مع موظفات في مكتبه تتجاوز علاقة العمل. ورأت عضو الكنيست عن حزب كاديما، روحاما أبراهام، أن كتساف «يسحق بقدم قاسية هيبة مؤسسة الرئاسة وكرامتها، ويتمسك بها بكل إصرار». وأضافت، في مقابلة مع الإذاعة العامة، «إذا حضر الرئيس مراسم افتتاح الدورة الشتوية، فإن كثيراً من أعضاء الكنيست ومن أحزاب مختلفة سيخرجون من القاعة... وإذا رغب الرئيس في حضور الجلسة والظهور أمام الناس بمظهر معيب، فإنه سيثبت بذلك أن مؤسسة الرئاسة عديمة القيمة عنده».وقال عضو الكنيست عن حزب العمل، يورام مرتسيانو، إن «تصرفات كتساف تتناسب مع أشخاص خارجين على القانون، ولذلك سأخرج من القاعة عندما يبدأ الكلام».
ودعت رئيسة كتلة حزب ميريتس في الكنيست، زهافا غالؤون، إلى إقالة الرئيس من منصبه قبل افتتاح الدورة الشتوية للكنيست. وقالت، في مقابلة مع إذاعة الجيش، «لا أتوقع من كتساف شيئاً، والمسؤولية الآن ملقاة على عاتق الكنيست». وأضافت «لدينا القوة والصلاحية لإقالة كتساف، ومن واجبنا الاهتمام بألّا يشارك في أية فعالية سياسية، وألّا يشارك في مراسم افتتاح الدورة الشتوية للكنيست».
(الأخبار)