توقّع قائد «جيش الإسلام» زهران علّوش، أن يشهد عام 2015 «نصراً للثورة السورية، لأن النظام في أضعف حالاته منذ بداية الأزمة، لولا دعم حلفائه الإيرانيين والروس وحزب الله». وأضاف أن «نظام (الرئيس بشار) الأسد تحول إلى ائتلاف ميليشيات، والسيطرة الحقيقية على قرار نظامه هي للإيرانيين». كلام علّوش جاء خلال مقابلته مع «موقع سوريا نت» المعارض، عرض خلالها خططه لما بعد «سقوط الأسد بالتعاون مع الفصائل الأخرى»، راغباً في أن يكون «جيشه» جزءاً من «جيش سوري مهمته حماية سوريا والمدنيين». وفي سياق كلامه، توقع أيضاً انتهاء وجود «داعش» في دمشق وريفها، لكونه «منبوذاً اجتماعياً»، و«مواجهة جيش الإسلام بالتعاون مع الفصائل الأخرى له»، مذكراً بطرده لمسلحي «داعش» من حيّي القابون وبرزة في دمشق.

وفي تعليقه على الاندماجات الحاصلة في صفوف المجموعات المسلحة، دعا علّوش جميع الفصائل في الغوطة الشرقية إلى الاصطفاف والتوحد خلف «القيادة الموحدة» التي تنصاع لأوامره. كذلك علّق على زيارته الأخيرة لتركيا التي «جاءت للتباحث في القضية السورية من جوانب عدة»، مؤكداً استمرارية اللقاءات الثنائية بينه وبين المسؤولين الأتراك.
(الأخبار)