دان حالوتس (رئيس الأركان)«هناك مسائل اساسية ينبغي فحصها ودرسها، واستخلاص العبر منها وتصحيحها من الاعلى حتى الاسفل، بدءاً بي ومروراً بأعضاء هيئة الاركان وقادة الألوية. ينبغي درس الامور، كلّ على حدة، وينبغي إجراء التصحيحات في اسرع وقت، ولا أستبعد إمكان اشتعال الوضع. ونحن كجيش، ينبغي أن نكون مستعدّين».

أودي آدم (قائد المنطقة الشمالية)
«في وقف إطلاق النار أمور ضبابية وغير واضحة، ولا نعرف ما هو مسموح به وما هو ممنوع. في الفترة الحالية، وحتى خروج الجيش، أحد الاحتمالات التي من الممكن رؤيتها في المستقبل هو أن يندمج مقاتلو حزب الله بقوات الجيش اللبناني ويصبحوا جزءاً منه. وإذا تعرضنا لتهديد في المستقبل، فسيكون عنواننا هو الحكومة اللبنانية ولن نقوم بعمليات ضد حزب الله نفسه... لن أنسى بسرعة إرسال قائد الاركان ممثلاً له الى الجبهة الشمالية في خضمّ الاعمال الحربية، أعتقد أنه من الخطأ عمل كهذا أثناء الحرب. المهمّ في تلك الفترة كان الجنود، وهذا عملي. وبما ان صلاحياتي لم تمسّ، تحمّلت ذلك. بعد الحرب، سنفكّر في المستقبل».

بني غينتس (قائد القوات البرية)
«لم يدّع أحد في القيادة العسكرية العليا أن قوة جوية يمكنها أن تؤدّي المهمة من دون عملية برية... ارادت القيادة السياسية أن تحقق الحد الاقصى الممكن بالكثافة النارية والقوة الجوية، وإذا لم يكن هناك خيار آخر، فقد تُستخدم القوة البرية».

ضابط رفيع المستوى
«لا يمكن أن يحقق الجيش الاسرائيلي مع نفسه في هذه الحرب. لا يحتمل أن تكون طواقم التدقيق خاضعة لرئيس الاركان. على التدقيق أن يكون مهنياً وموضوعياً تماماً، وممنوع أن يكون لأحد تأثير عليه. اذا كانت طواقم التدقيق خاضعة لرئيس الاركان، فسينحرف التحقيق، لتطهيره من الاخطاء التي ارتكبها».

شمعون بيريز (نائب رئيس الوزراء)
«اذا رفض حزب الله تنفيذ اتفاق وقف النار، فسينقل هذا الامر الى مجلس الامن لمعالجته... حزب الله ليس مشكلة اسرائيلية فقط، بل هو مشكلة داخلية لبنانية. رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، يفهم انه من ناحيته، إما أن يكون أو لا يكون».

ديفيد طال (عضو كنيست ــ كديما)

«الانطواء (عن الضفة الغربية) قد يكون هو الراية الاساسية لحزب كديما، لكن ينبغي طيّها. بعد الشهر الاخير، افلس مفهوم (الانسحابات) الأحادية الجانب... ثمّة اشخاص يخشون قول ذلك لأسباب سياسية داخلية. هذا المفهوم انهار، فلا أحد يريد أن يرى صواريخ تتساقط على تل ابيب ومطار بن غوريون، لن يكون هناك انطواء. ينبغي ايجاد جدول أعمال جديد».