افتتاحية هآرتس
«رئيس هيئة الاركان مسؤول عن عدم ثقة الجمهور بقدرة الجيش الاسرائيلي على الانتصار. وسيكون مسؤولاً عن عدم التزام جنود الاحتياط وخضوعهم للأوامر في المستقبل.
إن عدم الثقة برئيس الاركان، لا يمكن أن يختفي بسبب بيانات تأييد يكتبها رفاقه في السلاح. «الانتصار بالنقاط.. لا بالضربة القاضية»، كما أراد حالوتس أن يُجمل نتائج الحرب، لا تعدّ نتيجة جيدة بما يكفي لدولة صغيرة ومهدَّدة مثل اسرائيل. إما أنه لم تكن هناك ضرورة للخروج الى هذه الحرب أصلاً، وعندها لا بد من محاسبة كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع، أو كان لا بد من الانتصار بها على نحو يردع المحيط حولنا بجولة اضافية. فحرب تقوم على قدرة الردع، تنتهي بإحساس بأن جولة مقبلة ستحدث، تعدّ فشلاً واضحاً».

سيفر بلوتسكر

«المطلوب إحداث تغييرات سياسية فورية في اسرائيل. سواء أكانت مُتهمة أم لا، لا بد من تغيير هذه الحكومة، ولا مناص من تأليف لجنة تحقيق. اولمرت وبيرتس فقدا تأييد الجمهور الاسرائيلي. ويُنظر اليهما على أن العار على جبينهما. عملية عسكرية محددة هنا أو هناك لن تُعيد لإسرائيل ثقتها، ولا ردعها، ولا مكانتها. أما حكومة بتركيبة اخرى.. فنعم».

ايتان بنتسور

«يمثّل وقف اطلاق النار في اعقاب محاربتنا لحزب الله مفترق طرق لقراءة عميقة للظروف التي سبقت الحرب، ولإيجاز صورة الوضع السياسي، والتفكير في تخليص عملية السلام من الضائقة التي تشهدها».