• يسرائيل هرئيل«بدأ الجمهور يقول لنفسه: إذا كنا فشلنا مقابل منظمة تضم في الإجمال لوائين مقاتلين، فكيف سنصمد في وجه سوريا وإيران؟ وإذا كنا عجزنا عن وقف إطلاق صواريخ نصر الله البدائية، فكيف سيمكننا وقف آلاف الصواريخ المنصوبة والدقيقة والفتاكة التي لدى السوريين والإيرانيين؟
    لقد فشل الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة. والأسوأ من ذلك: لقد خان الجيش وظيفته ودوره عندما سمح، طوال أكثر من شهر، بالمسّ غير المتوقف بالجبهة الداخلية، لأنه خشي من دفع الثمن المطلوب لشل قدرة الإطلاق لدى حزب الله. ففي إسرائيل اليوم، حياة الجنود أغلى من حياة المواطنين. منذ الفرار من لبنان والجيش الإسرائيلي يتصرف كجيش «الدفاع عن جيش الدفاع الإسرائيلي» أكثر من كونه «جيش الدفاع عن إسرائيل"».

  • اليكس فيشمان
    «ما حدث للجيش الإسرائيلي في لبنان ليس المرض، إنما أعراضه. المرض هو عدم قول الحقيقة. المشكلة هي أن القادة غطوا على الأخطاء، ومن ثم واصلوا الى الأمام. هذا الأمر لم يبدأ بالأمس، ولا قبل سنة حتى. المرض مزمن».

  • يوسي فيرتر
    «أثبتت إسرائيل في الحرب أنها لا تعرف كيف تنتصر، وها هي تُثبت بعد الحرب أنها لا تعرف كيف تخسر. لم يقم أحد حتى الآن من بين الأنقاض والدمار ليقول: أنا مذنب، أو أنا مسؤول. فلو أن شخصاً واحداً على الأقل قام في الصباح وقرر الذهاب إلى البيت، لكان من الممكن أن يسير كثيرون خلفه. لكن أحداً لم يفعل».