ولد الشيخ: المحادثات مستمرة مهما طال أمدها

  • 0
  • ض
  • ض

بعدما قدّم إحاطته بخصوص المحادثات اليمنية إلى مجلس الأمن، أعلن المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ يوم أمس أن عودة وفد الرياض إلى المحادثات جاءت «بفضل جهود الكويت وقطر والأمين العام للأمم المتحدة». وأكد ولد الشيخ استمرار دعم الأمم المتحدة لهذه المحادثات حتى التوصل إلى إطلاق عملية سياسية في اليمن.

وفي مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الكويتية، قال ولد الشيخ إن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، أكد التزامه المساعي السلمية لحل الأزمة، مؤكداً أن أي اتفاق حلّ سيستند إلى المرجعيات المتفق عليها. وتمنى ولد الشيخ على الأفرقاء اليمنيين «تسريع وتيرة المحادثات للوصول إلى إنهاء النزاع في البلاد»، متعهداً أن الأمم المتحدة «لن تخذل اليمنيين».
وأوضح أن المشاورات شهدت انعداماً تاماً للثقة بين الأطراف، ما يتطلب وقتاً لإعادتها والانخراط في حوار بنّاء. ورداً على سؤال عن هوية الجهة التي يعتقد أنها تعرقل المشاورات، قال ولد الشيخ إنه على الرغم من العراقيل «هناك بوادر لتفاهم بين الأطراف».
من جهته، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة لتكثيف وساطة الأمم المتحدة في اليمن للتغلب على الخلافات بين الأطراف. وعرض بان اقتراحه في رسالة إلى مجلس الأمن قبل أن يقدم ولد الشيخ تقريره إلى أعضاء المجلس الـ15 حول المحادثات. واقترح بان زيادة عدد موظفي بعثة السلام الأممية في اليمن ونقلها من نيويورك إلى عمّان لتكثيف جهود الوساطة.
وكان ولد الشيخ قد قال في إحاطته إن التقدم في المحادثات كان بطيئاً ولكنه ثابت، مضيفاً أن بداية شهر رمضان ليست موعداً نهائياً لتحقيق انفراجة، وأنه يجب على الأطراف مواصلة المحادثات مهما طال أمدها. وأعلن ولد الشيخ أول أمس أن الطرفين اقتربا من التوصل إلى «انفراج شامل» في المشاورات.
(الأخبار)

0 تعليق

التعليقات