حقّقت وحدات الجيش السوري تقدّماً جديداً في مدينة داريا، في الغوطة الغربية، إثر سيطرتها على 42 كتلة سكنية، جنوبي المدينة الدمشقية. ويصبّ التقدّم في إطار العمليات التي يشنّها الجيش، والقائمة منذ مدّة، بهدف قضم المنطقة الجنوبية الغربية للغوطة الغربية. بالتوازي، شهدت الغوطة الشرقية، وتحديداً محور جسرين، مواجهات عنيفة بين الجيش والمسلحين، أوقعت عدداً من القتلى والجرح في صفوف الأخيرين.في غضون ذلك، واصل الجيش عملياته ضد المسلحين في ريف اللاذقية الشمالي، حيث سيطر على قرية عين عيسى، ومزرعة حسام، و«التلة 616» و«النقطة 474» شرقي مدينة كسب، قرب الحدود التركية. وفي حلب، تصدّى الجيش لهجوم شنّه مسلحو «جيش الفتح» على بلدة خلصة في الريف الجنوبي، إذ بثّت «تنسيقيات» المسلحين تسجيلاً على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر جانباً من تجهيز المسلحين أنفسهم قبيل إطلاق المعركة، في وقتٍ دارت فيه مواجهات عنيفة بين مسلحي «الجيش الحر» ومسلحي تنظيم «داعش» في قرية براغيدة، وتل بطال، في ريف حلب الشمالي. كذلك دارت اشتباكات بين «قوات سوريا الديموقراطية» و«الحر» في محيط مدينة أعزاز، في المنطقة ذاتها.
بالتوازي، وصفت «التنسيقيات» يوم أمس بـ«يوم الاغتيالات المتنقلة»، فقد أعلن «جيش الإسلام» تعرض أبرز قياديي «اللواء الثالث» التابع له لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، في بلدة الشيفونية. وفي ريف إدلب الشمالي، نجا قائد «لواء الحسين» التابع لـ«حركة أحرار الشام»، المدعو «أبو جابر بنش»، من محاولة اغتيال بعد انفجار سيارته بعبوة ناسفة في بلدة بنش. كذلك نجا مسؤول «مرصد سرمين»، سعد أبو العز من محاولة أخرى. إلى ذلك، قتل شخص وأصيب آخرون من «جيش النصر» جرّاء انفجار لغم أرضي في بلدة قلعة المضيق، في ريف حماه الغربي.
في السياق، اختُطف رئيس أركان «الفرقة الوسطى»، التابعة لـ«الحر»، العقيد المنشق عبد الغني سويد، في مدينة كفرزيتا، في ريف حماه الشمالي.
(الأخبار)