ردّ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يعقوب الحلو، على اتهامات وجّهتها منظمات سورية معارضة، إلى الأمم المتحدة بـ«الانحياز إلى النظام السوري» في عملية إيصال المساعدات، بأن المنظمة الدولية «لا تساعد السوريين بناءً على مكان وجودهم، ولكن وفق الحاجة». وأوضح أن إرسال قافلة مساعدات إلى منطقة محاصرة من دون الموافقة اللازمة من السلطات، يُعَدّ «مهمة انتحارية للعاملين في المجال الإنساني». وأضاف أنه إذا «عرقلت» الحكومة عملية إيصال المساعدات إلى بعض المناطق المحاصرة، «هل يجب علينا نتيجة ذلك أن نترك الآخرين عرضة للجوع؟». وكانت 55 منظمة سورية مقرّبة من المعارضة أو محسوبة عليها، من ضمنها «الدفاع المدني» و«الشبكة السورية لحقوق الإنسان» و«المجالس المحلية» في بلدات عدة، قد اتهمت المنظمة الدولية، في تقرير أعدته حملة «من أجل سوريا». وورد في التقرير أن «الأمم المتحدة اختارت الامتثال للقيود المفروضة من قبل الحكومة السورية على نشاطاتها وعملياتها على الأرض. وكنتيجة لذلك، درجت في الأمم المتحدة ثقافة الخضوع في التعاطي مع الحكومة».
(الأخبار، أ ف ب)