قال أحد المنتسبين إلى تنظيم «داعش»، المصري «جون مارك»، إن قيادة التنظيم أجبرت «شرعي داعش العام»، البحريني تركي البنعلي، على «الاستتابة من الردة»، إضافةً إلى عزله من مسؤولياته. وغرّد «مارك»، على حسابه في موقع «تويتر»، قائلاً إن «المدعو تركي البنعلي كان شوكة في ظهورنا، وتم طرده من الهيئة الشرعية»، مضيفاً: «لقد ‏استتيب ‏تركي البنعلي بعد وقوعه في الردة، وأزيل من الهيئة الشرعية». وأكّد، أيضاً، أن التنظيم طرد السعودي عمر القحطاني، أبو بكر، من منصبه في الهيئة الشرعية، بعد أن كان الشرعي العام للتنظيم، سابقاً.
وعزت حسابات عدّة سبب حملة التنظيم على البنعلي والقحطاني إلى إصرارهما على «عذر الجاهل»، إذ يقول أنصار التنظيم إن «اللجنة العليا المفوضة أقرّت بأن الحجة قد قامت في الدولة الإسلامية، ولا يُعذَر أحد بتاتاً بجهل، أو تأويل، أو غيره من الأعذار»، مؤكدين أن بياناً قريباً سيُنشر داخل التنظيم، ويوزّع على جميع منتسبيه، لتحذيرهم من مسألة «العذر بالجهل». وأكّد عدد من «الجهاديين» صحة الخبر على حساباتهم، كـ«السياسي المتقاعد»، وإسماعيل كلم «أبو محمود الفلسطيني» الخبير في الجماعات «الجهادية». ولفت الأخير إلى أن «تجميد نشاطات البنعلي جاء بأوامر من أبي محمد العدناني (الناطق باسم التنظيم)».