أعلنت القوات التركية أنها أطلقت بالتعاون مع فصائل «الجيش الحر»، المرحلة الثالثة من عملية «درع الفرات»، مدعومة من قوات خاصة أميركية، بهدف طرد تنظيم «داعش» من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي. وبدأت العملية عبر السيطرة على عدد من القرى بين ريف أعزاز الشرقي وقرية الراعي، وبينها قريتا براغيدة وكفرخان. كما نفذت الطائرات الأميركية عدداً من الغارات في المنطقة، بالتوازي مع استهداف المدفعية التركية لمواقع «داعش» في ريف أعزاز الشرقي. كذلك، عبر عدد من الدبابات التركية الحدود باتجاه بلدة حوار كلس السورية، للمشاركة في العملية. وأوضح الجيش التركي في بيان، أن قوات خاصة أميركية تدعم العملية بين مدينتي أعزاز وبلدة الراعي، مضيفاً أن الاشتباكات أدت إلى مقتل «خمسة من مقاتلي المعارضة وخمسة من تنظيم داعش». وذكرت صحيفة «يني شفق» أن مقاتلي «داعش» بدؤوا بـ«إخلاء عوائلهم من مدينة الباب»، مضيفة أن «عدداً من الحافلات توجهت من المدينة نحو مدينة الرقة».(الأخبار، رويترز، الأناضول)